مدرس اون لايندخول

الديوان يثور على قيادات "ابو النصر والرافعي" الفاسدة ...ووزير التعليم يعد بالتطهير فور عودتة من اليابان

الديوان يثور على قيادات "ابو النصر والرافعي" الفاسدة ...ووزير التعليم يعد بالتطهير فور عودتة من اليابان %25D8%25B41
قال عدد من العاملين بديوان عام وزارة التربية والتعليم، إنهم يبيتون النية على تنظيم مظاهرات بديوان عام الوزارة يوم 29 من أكتوبر الجاري؛ لرفضهم بعض قيادات الديوان الذين مازالوا في مناصبهم منذ عهد الدكتور محمود أبو النصر الوزير الأسبق، مشيرين إلى أن معظم الداعيين إلى الوقفة من موظفي قطاع الكتب الذين يبلغ عددهم 900 موظف بالقطاع، بالإضافة إلى القطاع الذي يوجد بفيصل ومدينة السادس من أكتوبر.

وأشار أحد الداعين لتنظيم التظاهر -رفض ذكر اسمه- إلى أن أول القيادات الذين يطالبون برحيلهم، هم "محمود درويش" القائم بعمل مدير عام المشتريات والمخازن بالإدارة المركزية لشئون الكتب، نظرًا لمخالفاته الكثيرة واستدعاءات النيابة المستمرة له، و"سعيد عبد الغفار" مدير عام التوجيه المالي والإداري، بالإضافة إلى بعض قيادات إدارة التعليم الخاص.

وأضاف  أن موظفي القطاع جمعوا توقيعات من قبل بمذكرة إلى الوزراء السابقين  لتغيير هذه القيادات ومضى عليها أكثر من 300 موظف إلا أن الوزراء السابقين لم يستجيبوا لهم ولم يتيحوا لهم الفرصة في عقد اجتماع معهم على الأقل لسماعهم ومعرفة مطالبهم، مشيرا إلى أن الدكتور محمود أبو النصر، وكذلك الدكتور محب الرافعي الوزير السابق لم يستجيبوا لهم نهائيا في هذا الطلب.

ولفت إلى أن بعض قيادات الديوان عندما يقوم الموظفين بالشكاوى ضدها يقومون بتحويلهم إلى التحقيق أو اتخاذ أي قرارات تعسفية ضدهم، مشيرًا إلى أن المسؤول عن الجروب الخاص بهم على صفحات التواصل الاجتماعى "فيسبوك" عندما يقوم بنشر أي أوراق أو قضايا تخص الوزارة يتم تحويله فورا إلى التحقيق معه .

وقال مصدر مسؤول بالديوان، إن الدكتور الهلالى الشربيني وزير التربية والتعليم على علم تام بهذه الوقفة، مؤكدا أن الوزير سيعمل على مقابلة هؤلاء الموظفين عقب رجوعه من "اليابان" حيث أنه يعود في بداية الأسبوع الجاري ويستمع إليهم وإلى مطالبهم ويعمل على حلها بطريقة ترضى جميع الأطراف، وأنه لن يتهاون فى الإطاحة بالمقصرين أو الفاسدين.
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى