صرح وزير التعليم أنه يُقَدِّر دور المعلمين في العملية التعليمية، وأنه يعتبر ما يقوم به المعلمون في فصولهم الدراسية من أجل محاربة الجهل والتطرف والتخلف بمثابة مهمة قومية يلبي فيها المعلمون مع كل عام دراسي نداء الواجب الوطني.
وقد أكد الوزير أن المتابعة هذا العام ستكون مختلفة، فالوزارة قد كلفت فرق المتابعة بالبحث عن المتميزين والمجدين من أجل تكريمهم ومكافأتهم كما اتفقت مع القنوات المصرية على استضافة المعلمين المتميزين في البرامج الفضائية مرة كل أسبوع لتقديم التكريم الاجتماعي لهم.
أما السلبيات فقد نوه إلى وجود استراتيجية مغايرة هذا العام تتمثل في البحث عن سبب السلبية خاصة السلبيات المتكررة ومحاولة العمل على إيجاد حل لعلاج السلبية من جذورها، فالهدف ليس مجازاة أو معاقبة المعلمين بقدر ما الهدف توفير تعليم أفضل لأولادنا، خاصة أن المعلم يعمل بخامة ومادة مختلفة عن أيٍّ من المهن الأخرى تتمثل هذه الخامة في عقله وسلوكه ومعرفته وانفعالاته وأعصابه، فهو من يُنشئ الشخصية والقيم في أولادنا، وهذه الطبيعة المختلفة لمهنة التعليم تجعلنا نبحث عن آلية جديدة لتنفيذ مهام المتابعة والتقويم بهدف تحسين الآداء وليس بهدف العقاب.
نقلا عن جريدة الأحلام في عام 3099م