مدرس اون لايندخول

ملخص قراءة الصف الثاني الثانوي الفصل الدراسي الثانى 2015 المنهج الجديد اون لاين

ملخص قراءة الصف الثاني الثانوي الفصل الدراسي الثانى 2015 المنهج الجديد اون لاين
القراءة                      1- السلام                           عثمان عبد الحميد توبة
: قصة الحروب منذ نشأة الخليقة إنما قصة سلطان متغطرس ، أو مجنون يريد أن يشبع غروره وكبرياءه على حساب دماء الناس وأرواحهم ، ولكنه الطموح الإجرامي الذي لا يقف عند حد
سأل أحد الفلاسفة (الإسكندر الأكبر) ملك (مقدونيا) بعد فتح (أثينا) ماذا تنوي أن تفعل ؟ : أغزو (فارس) ، وبعد (فارس) ، أغزو (مصر) ، وبعد (مصر) ، أغزو العالم ، وبعد العالم ؟ ، أستريح وأستمتع . فسأله الفيلسوف : وماذا يمنعك أن تسريح وتستمع الآن ؟
ولكن(الإسكندر الأكبر) لم يسترح ولم يستمتع ، لا في الوقت الحاضر ، ولا في أي وقت من الأوقات ، فقد دهمته الحمى وهو محموم بمطامعه في غزو العالم ، فمات في (بابل) دون أن يحقق شيئا لنفسه ولا لأمته . فما أسوأ الطمع ، وما أفدح ثمن الغرور .
وليس معنى هذا أننا دعاة استسلام ، أو دعاة تهدئة كما يقولون حين يشيرون – تأدبا – إلى دعاة الهزيمة ، حاشا لنا ذلك ، وإنما نحن لا نؤمن بالحرب التي لا تحقق غير الدمار ، وسفك الدماء ، وإهدار الموارد و الكرامة الإنسانية إشباعا لهوايات مجنونة عند بعض الحكام والزعماء
وإننا إذ ندين هذا الفريق من الحكام أو الزعماء نشعر بالإكبار الحق لموت الإنسان دفاعا عما يؤمن به من قيم ومبادئ ، فما أنبل هؤلاء البشر
ولقد روى التاريخ آلاف الأمثلة على ذلك ، فقد تجرع (سقراط) كأس السم ، وقبلت (جان دارك) أن تحرق وأقدم على الموت في فروسية وبسالة ملايين من البشر العاديين خلال الحروب التي استمرت عدة قرون ، فأعظم بتلك الأمثلة الرفيعة النبيلة .
وهذه الحروب في مجموعها قد تمثل إقبال الإنسان على الانتحار ، لكنها كانت تنطوي أيضا على شيء من البطولة ، شيء من النبل ، شيء يكاد يرفع الرجل العادي من إلى أعلى الدرجات .
إن أعظم حب ينطوي عليه قلب الإنسان أن يضحي بالروح من أجل صحبة ووطنه ، فهذه المشاهد من قصة الإنسان تبعث فينا المهابة والتوقير والعجب والرثاء . ولكننا إذا استطعنا اجتناب خطر الحرب التي تهدد البشر ، ذلك الخطر المفجع أ فإن الأجيال التي ستحيا في عالم تحرر من الحرب ستنظر في قابل القرون إلى النصب التذكارية لقتلى الحروب الكبرى في التاريخ بشعور يختلط فيه الكبرياء بالحزن والإعجاب بالرثاء ، ولسوف نذكرها إذا أمسى المساء وأصبح الصباح
إننا نحب النهار ولكننا لا نخشى الليل ، ونحب السلام ، ولا نخشى الحرب ، وعلينا أن نسهم بكل جهدنا في أن نستخدم الطاقات التي أودعها الله الكائنات استخداما يعود بالخير على الإنسانية لا بالدمار .
هناك أمر يجب أن نأخذه مأخذ اليقين هو إنه إذا قام نزاع في العالم فلن يكون أمام أي جانب من الجانبين المتنازعين فرصة للنصر . بالمعنى الذي يفهم من هذه الكلمة ، فالحرب العلمية إذا أطلق لها العنان فأغلب الظن إنها لن تدع أحدا على قيد الحياة ، فليس أمام النوع البشري إلا أن يختار واحدا من اثنين :
إما السلم عن طريق الاتفاق ، أو السلم عن طريق الموت الشامل ، فالمسلم والمسيحي واليهودي سواء في إيثارهم للحياة على الموت . لهذا فإن الخطر الذي يهدد بفناء ال*** البشري وموت كل حيوان يحيا على الأرض - يجب أن تتصدى له البشرية بشجاعة –
عثمان عبد الحميد توبة : كاتب مصري ، ولد في 19 سبتمبر 1915 وتوفى 1980 ، عمل وكيلا لوزارة الثقافة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للفنون والآداب ، ومن مؤلفاته : (حيرة الأدب في عصر العلم – السلام وجائزة السلام)
سؤال وجواب

نشأة : وجود وبداية ×  نهاية
- الخليقة : المخلوقات ، البرية ج الخلائق
- سلطان : حاكم (ج) سلاطين –
 متغطرس : متكبر ، متجبر ، متعجرف ، متعاظم × متواضع  
- يشبع غروره : أي يرضي زهوه وفخره -  كبرياءه : أنفة ، عزة نفس –
  الطموح : التطلع – 
حد  : نهاية (ج) حدود –
  أغزو : أهجم ، أجتاح –
  أستريح : أهدأ ، أخلد للراحة ، أسكن × أتعب
-  أستمتع : أتلذذ ، أتنعم –
  دهمته : فاجَأَتْهُ ، باغتته -  بمطامع : (م) مطمع وهو كل أمل فيما يبعد الحصول عليه
-  محموم بمطامعه : أي مشغول بتحقيق أطماعه - أسوأ : أردأ × أحسن –
 أفدح : أبهظ ، أثقل × أهون -  دعاة : (م) داعي ، وهو من يحث على فعل شيء –
  استسلام : خضوع ، إذعان ، انقياد × مقاومة
-  تهدئة : تسكين ، تخفيف × إشعال ، تأجيج -  تأدباً  : تهذباً ×تبجح ووقاحة
-  حاشا  : براءة لنا من ذلك –
  سفك الدماء : إهدارها × حقنها –
  إهدار : تضييع –
  الموارد : مصادر الدخل (م) المورد -  الكرامة : عزة النفس ، الشرف  × الذل والإهانة - إشباعاً : ملأ -  هوايات : رغبات - ندين : نشجب ، نندد ، نجرّم
 - الإكبار : الإجلال ، التعظيم × التحقير - أنبل : أشرف ، أكرم ، أرفع (ج) نبْل  × أخس وأحقر وأندل –
- تجرع  : شربه ببطء ، رشف ، مص - أقدم على الموت: أقبل عليه × أدبر - فروسية : شجاعة ، بطولة –
 بسالة : شجاعة  × جبن
- الرفيعة : السامية × الوضيعة والحقيرة - تنطوي : تشتمل ، تتضمن  × تخلو وتفرغ  - النبل : الشرف × الوضاعة
- المهابة : الاحترام ، الإجلال  × الاحتقار - التوقير : التبجيل ، الاحترام  × الإهانة والتحقير
- الاجتناب : التحاشي ، التلافي ، الابتعاد - المفجع  : المأساوي ، الكارثي - قابل القرون : القرون الماضية × لاحق القرون - النصب التذكارية :  التماثيل ، اللوحات التذكارية - يختلط  : يمتزج  × ينفصل - نسهم  : نشارك - نزاع : قتال ، عراك ، صراع ، خصام
- الْعِنَان : سير اللجام الذي تُمسك به الدابة (ج) أَعِنَّة ، عُنُن
 - أطلق لها العنان : أي حررها من القيود  × اعقلها وقيدها –
 سواء  : متساويان،شبيهان ، متماثلان (ج) أَسْواء  ، سَواسِيَة –
 إيثار : تفضيل × أثرة ، أنانية
- فناء : هلاك ، دمار ، دمار × خلود - الجنس : النوع (ج) الأجناس ، الجنوس - تتصدى  : تواجه ، تجابه × تتحاشى ، تتجنب .

1 فروق لغوية :
1-  " أشبع الرجل ضيفَه " : أي أطعمه حتى امتلأ بطنه من الطعام .
2- " أشبع نهمَه العلمي " : أي أكثر من البحث والقراءة .
 
س1 : ما الذي نكب به العالم ؟ 
? -  نكب العالم بزعماء متغطرسين (متجبرين) أراقوا دماء البشر ولوثوا بها صفحات التاريخ . 
س2 : ما واجب البشرية أما ذلك الجرم ؟ 
جـ  : الواجب أن نتكاتف لوقف نزيف الدماء واجتناب خطر الحروب بكل أنواعها ؛ لينعم أبناؤنا بالسلام . 
س3 : متى بدأت قصة الحرب في العالم ؟ 
جـ  : بدأت قصة الحرب منذ نشأة الخليقة ؛ فالحرب ما هي إلا قصة سلطان متغطرس (متكبر ، متجبر ، متعجرف ، متعاظم) ، أو مجنون يريد أن يشبع غروره وكبرياءه على حساب دماء الناس وأرواحهم ، فهو طموح إجرامي لا يقف عند حد ولهذا تراق دماء الأبرياء . 
س4 : ما مطامع الإسكندر ؟ وإلامَ قادته تلك المطامع ؟ 
جـ  : مطامعه : أن يغزو فارس ومن بعدها مصر ومن بعدها العالم أجمع ، ثم يستريح ؛ ليستمتع 
- ولكن تلك المطامع لم تجعله يستريح أو يستمتع في أي وقت من أوقات حياته ؛ فقد دهمته ( فاجَأَتْهُ ، باغتته) الحمى وهو محموم (أي مشغول)بمطامعه في غزو العالم ، فمات في بابل بالعراق دون أن يحقق شيئاً لنفسه ولا لأمته   
س5 : ما جزاء الطمع والغرور ؟ 
جـ  : جزاء الطمع والغرور : ألا يسعد الإنسان في حياته وألا يستمتع ويرتاح  
س6 : ما الذي يؤمن به الكاتب تجاه الحرب ؟ وما الذي يعتقده البعض تجاه ما يؤمن به الكاتب ؟ 
جـ  : يؤمن الكاتب أن الحرب لا تحقق غير الدمار وسفك الدماء وإهدار الموارد والكرامة الإنسانية ؛ إشباعاً لهوايات مجنونة عند بعض الحكام والزعماء .
- لذلك قد يعتقد البعض أن الكاتب من دعاة الاستسلام ، أو دعاة التهدئة كما يقولون حين يشيرون - تأدباً - إلى دعاة الهزيمة  .
س7 : اذكر نماذج لمن ماتوا دفاعاً عما يؤمنون به من قيم ومبادئ . وما رأي الكاتب في هؤلاء ؟
جـ  :  نماذج لمن ماتوا دفاعاً عما يؤمنون به من قيم ومبادئ : تجرع سقراط كأس السم ، وقبلت جان دارك أن تحرق ، وأقدم على الموت في فروسية وبسالة ملايين من البشر العاديين خلال الحروب التي استمرت قرون عدة - ومن الأمثلة الإضافية : شباب أي ثورة - الفدائيون الذين يضحون بأرواحهم من أجل حرية الأوطان - مارتن لوثر كينج الناشط السياسي الأمريكي الذي حارب العنصرية في بلاده ... إلخ 
- يرى الكاتب أنهم من أنبل البشر .
معلومة : سبب تجرع سقراط كأس السم يقال أنه في عام 399 قبل الميلاد قدم سقراط - وهو في سن السبعين - إلى المحكمة في أثينا ، بتهمتي الهرطقة (الإتيان بالبدع المخالفة لأصول الدين) وإفساد الشبيبة ، وتم الحكم عليه بالإعدام . وكانت طريقة تنفيذ حكم الإعدام بجرعة سم الشوكران يتجرعها بيده .
معلومة : قاومت جان دارك المستعمر الإنجليزي لكنها أخفقت في كوبييني قبل أن تصل إلى باريس ، وسقطت في 23 مايو 1430 في أيدي "البورجينيين" (نسبة إلى جنود دوق بورجوني المعارض لمقاطعة آرمانياك) ، وتم بيعها إلى الإنجليز بعد أن ألصقوا بها تهمة السحر، وقدمت جان إلى محكمة كنسية ترأسها أسقف "بيير كوشون"، واعتُبرت بموجب قرار المحكمة ملحدة ومرتدة وهو ما ترتب عليه حرقها حية في 30 مايو 1431 م.
س8 : للحروب معنيان متناقضان . وضح . 
جـ  : بالفعل فهذه الحروب في مجموعها قد تمثل إقبال الإنسان على الانتحار  ، لكنها كانت تنطوي (تشتمل ، تتضمن) أيضاً على شيء من البطولة ، شيء من النبل ، شيء يكاد يرفع الرجل العادي منا إلى أرفع الدرجات . 
س9 : ما أعظم حب ينطوي عليه قلب الإنسان من وجهة نظر الكاتب ؟ 
جـ  : أعظم حب ينطوي عليه قلب الإنسان من وجهة نظر الكاتب هو الحب الذي يضحي فيه بروحه من أجل صحبه ووطنه .
س10 : وضح ما يبعثه حب الأصحاب والوطن في نفوسنا . 
جـ  : يبعث فينا حب الأصحاب والوطن المهابة والتوقير والعجب والرثاء في نفس الوقت . 
س11 : كيف ستنظر الأجيال القادمة للنصب التذكارية لقتلى الحروب ؟ ومتى تتحقق تلك النظرة ؟ 
جـ  : سوف تنظر بشعور يختلط فيه الكبرياء بالحزن ، والإعجاب بالرثاء ، ولسوف نتذكر تلك النصب التذكارية كلما أمسى المساء أو أصبح الصباح .
س12 :  " إننا نحب النهار لكننا لا نخشى الليل ونحب السلام ولا نخشى الحرب  " . وضح ما يقصده الكاتب من العبارة السابقة ؟
جـ  : يقصد الكاتب أننا علينا أن نسهم بكل جهدنا في استخدام الطاقات التي أودعها الله الكائنات استخداماً يعود بالخير والنفع على الإنسانية ، لا بالدمار والخراب .
س13 : ما الدعوة التي يدعوها الكاتب ؟ وما مبرراته إليها ؟  
جـ  : يدعو الكاتب إلى نشر السلام وثقافته .
- ومبرراته : أن الحرب خطر شديد يهدد بفناء الجنس البشري وموت كل حيوان يحيا على الأرض ، وهو خطر يجب أن تتصدى له البشرية بشجاعة .  
س14 : ما المقصود بالحرب العلمية ؟ 
جـ  : هي حرب تقوم على التقنية والتكنولوجيا الحديثة فتحل أجهزة التوجيه الالكتروني والقتال عن بعد محل الجيوش البشرية الضخمةفي إدارة الصراع المسلح
س15: لماذا يتخوف الكاتب من الحرب العلمية ؟ 
جـ  : لأنه لن يكون أما أي جانب من المتحاربين المتنازعين فرصة للنصر بالمعنى الذي يفهم من هذه الكلمة .
س16 : هل يوجد منتصر في الحروب ؟  
جـ  : لا ؛ فالكل خاسر فأغلب الظن أن الحرب لن تدع أحداً على قيد الحياة . 
س17 : لم يبقَ أمام النوع البشري إلا أن يختار من بين طريقين . وضح . 
جـ  : بالفعل الطريق الأول : طريق السلم عن طريق الاتفاق ، الطريق الثاني : السلم عن طريق الموت الشامل 
س18 : ما الذي يؤثره (يفضله) البشر سواء أكانوا من المسلمين أو المسيحيين أو اليهود ؟ وما الواجب الذي يترتب على ذلك ؟ 
جـ  : كل البشر يؤثرون الحياة على الموت  . ويترتب على ذلك أن تتصدي البشرية لخطر الحرب الذي يهدد بفناء الجنس البشري ومت كل حيوان يحيا على الأرض .
س19 : كيف يتحقق السلام في عالمنا الذي يموج بالظلم ؟
جـ  : يتحقق السلام في عالمنا تحت ظلال العدالة فبدونها فلا وجود للسلام ، والعدالة لن تتحقق إلا بتطبيق القوانين على كل البشر بلا استثناء وعلى وجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسراً يوصل إلى السلام .
 س20- عرف بكاتب المقال0
الكاتب عثمان عبد الحميد توبة : كاتب مصري ، ولد في 19 سبتمبر 1915 وتوفى 1980 ، عمل وكيلا لوزارة الثقافة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للفنون والآداب ، ومن مؤلفاته : (حيرة الأدب في عصر العلم – السلام وجائزة السلام)


                             تدريبات
السؤال الأول :
(قصة الحروب منذ نشأة الخليقة إنما هي قصة سلطان متغطرس ، أو مجنون يريد أن يشبع غروره وكبرياءه على حساب دماء الناس وأرواحهم  ، ولكنه الطموح الإجرامي الذي لا يقف عند حد . سأل أحد الفلاسفة الإسكندر الأكبر ملك مقدونية : بعد فتح أثينا ماذا تنوي أن تفعل ؟) .
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
    - مرادف (الطموح) : (الحب - العشق - التطلع - العمل)
    - مضاد (غرور) : (تواضع - تريث - تذلل - محبة)
    - جمع (الخليقة) : (الأخلاق - الخلائق - الخلايق - المخلوقات)
(ب) - ما أسباب الحرب كما يراها الكاتب ؟
(جـ) - بم رد الإسكندر على الفيلسوف ؟ وعلامَ يدل رده ؟
(د) - علل : لم يستمتع الإسكندر بانتصاراته .
السؤال الثانى :
(وليس معنى هذا أننا دعاة استسلام ، أو دعاة تهدئة كما يقولون حين يشيرون - تأدباً - إلى دعاة الهزيمة : حاشا لنا ذلك ، وإنما نحن لا نؤمن بالحرب التي لا تحقق غير الدمار، وسفك الدماء ، وإهدار الموارد والكرامة الإنسانية ؛ إشباعاً لهوايات مجنونة عند بعض الحكام والزعماء . وإننا إذ ندين هذا الفريق من الحكام أو الزعماء نشعر بالإكبار الحق لموت الإنسان دفاعاً عما يؤمن به من قيم ومبادئ . فما أنبل هؤلاء البشر !) .
(أ) - هات من الفقرة السابقة كلمة بمعنى (نندد) ، وأخرى مضادها (حَقْن) .
(ب) - لماذا يكره الكاتب الحرب ؟
(جـ) - يمجد الكاتب نوعية من البشر . وضح مع ذكر أمثلة .
(د) - ما أعظم حب ينطوي عليه قلب الإنسان من وجهة نظر الكاتب ؟
 السؤال الثالث :
 (وهناك أمر يجب أن نأخذه مأخذ اليقين هو انه إذا قام نزاع في العالم فلن يكون أمام أي جانب من الجانبين المتنازعين فرصة للنصر . بالمعنى الذي يفهم من هذه الكلمة ؛ فالحرب العلمية إذا أطلق لها الْعِنَان فأغلب الظن أنها لن تدع أحداً على قيد الحياة ؛ فليس أمام النوع البشري إلا أن يختار واحدا من اثنين :  إما السلم عن طريق الاتفاق ، أو السلم عن طريق الموت الشامل) .
(أ)- هات مرادف (نزاع) ، ومضاد (الاتفاق) ، وجمع (الْعِنَان) في جمل مفيدة.
(ب) - الحرب العلمية تأكل الأخضر واليابس . وضح .
(جـ) - ما الخطر الذي يهدد بفناء الجنس البشري ؟ ما واجب البشرية بأجمعها أمامه ؟
(د) -  ما المقصود بـ " أطلق لها الْعِنَان " ؟
 
 2- اللغة والهوية
إن اللغة هي صورة وجود الأمة بأفكارها ومعانيها وحقائق نفوسنا ، وجودا ً متميزا ً قائما بخصائصه ؛ فهي قومية الفكر ، تتَّحد بها الأمة في صور التفكير وأساليب أخذ المعنى من المادة ؛ والدقة في تركيب اللغة دليل على دقة الملكات في أهلها ، وعمقها هو عمق الروح ودليل الحس على ميل الأمة إلى التفكير والبحث في الأسباب والعلل ، وكثرة مشتقاتها برهان على نزعة الحرية وطموحها ؛ فإن روح الاستعباد ضيق لا يتسع ، ودأبه لزوم الكلمة والكلمات القليلة .
وإذا كانت اللغة بهذه المنزلة ، وكانت أمتها حريصة عليها ، ناهضة بها ، متسعة فيها ، مكبرة شأنها ، فما يأتي ذلك إلا من كون شعبها سيد أمره ؛ ومحقق وجوده ، ومستعملَ قوته ، والآخذ بحقه ، فأما إذا كان منه التراخي والإهمال وترك اللغة للطبيعة السوقية ،وإصغار أمرها ، وتهوين خطرها ، وإيثار غيرها بالحب والإكبار ، فهذا شعب خادم لامخدوم ، تابع لا متبوع ، ضعيف عن تكاليف السيادة ، لا يطيق أن يحمل عظمة ميراثه ، مجتزئ ببعض حقه ، مكتف ٍ بضرورات العيش ، يوضع لحكمه القانون الذي أكثره للحرمان وأقله للفائدة التي هي كالحرمان .
لا جرمَ كانت لغة الأمة هي الهدف الأول للمستعمرين ؛ فلن يتحول الشعب أول ما يتحول إلا من لغته ؛ إذ يكون منشأ التحول من أفكاره وعواطفه وآماله ، وهو إذا انقطع من نسب لغته انقطع من نسب ماضيه ، ورجعت قوميته صورة محفوظة في التاريخ ، لاصورة محققة في وجوده ؛ فليس كاللغة نسب للعاطفة والفكر حتى أن أبناء الأب الواحد لو اختلفت ألسنتهم فنشأ منهم ناشئ على لغة ، ونشأ الثاني على أخرى ، والثالث على لغة ثالثة ، لكانوا في العاطفة كأبناء ثلاثة آباء .
وقد استشعر هذا الخطر كثير من الدول ففرضت قيودا صارمة من أجل الحفاظ على الكيان اللغوي من التشظّي والذوبان والتماهي في كيانات أخرى واتخذت خطوات إيجابية للحفاظ على لغتها ؛ منها :
- جعلها لغة التخاطب والحديث في كل شئون الحياة .
- تشكيل مؤسسات علمية لرعاية اللغة ومتابعة المتكلمين بها وبحث ما يعترضهم من مشكلات .
- توجيه وسائل الإعلام للمحافظة على اللغة وعدم استخدام المستويات الهابطة منها .
فعلينا – أبناء اللغة العربية – توخي الحذر من محاولات إضعاف لغتنا العربية . وما ذلت لغة شعب إلا ذل ، ولا انحطت إلا كان أمره في في ذهاب وإدبار ، ومن هنا يفرض الأجنبي المستعمر لغته فرضا على الأمة المستعمرة ، ويشعرهم عظمته فيها ، فيحكم عليهم أحكاما ثلاثة في عمل واحد : أما الأول فحبس لغتهم في لغته سجنا مؤبدا ً ، وأما الثاني فالحكم على ماضيهم بال*** محوا ونسيانا ، وأما الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها ؛ فأمرهم من بعدها لأمره تبع .
فأنتم – شباب العرب – حراس أشرف لغة فهل عرفتم دوركم ؟
المفردات
اللغة= مادة لغو ج لغات – وجود مضادها عدم- خصائص مميزات مفرد خصيصة- تتحد تتجمع وتتوحد مادة وحدعكس تتفرق-  ميل قرب
مضادها ابتعاد  - العلل= الأسباب المفرد علة  نزعة = ميل وتأصل  - التراخى = الكسل مادة رخو ومضادها النشاط – السوقية =
تهوين = تقليل مضادها تهويل – اصغار = تقليل وتحقير مضاد اكبار وتعظيم إيثار = تفضيل مضادها أثرة  -- تابع =متأثر بغيره ومنقاد جمع توابع تبع  - لا يطيق = يعجز مضادها يطيق ويقدر مادة طوق –مجتزئ = مكتف بحقه المنقوص  لاجرم = لاشك  - محققة واقعة مؤكدة—
صارمة = حازمة شديدة—التشظى التفتت والتحول لشظايا  - التماهى = الذوبان مادة موه مضادها الاستقلال – توخى = ختيار وقصد –انحط= انخفض—إدبار= ذهاب   -- الأغلال = القيود مفرها غل بضم الغين  -
سؤال وجواب
س- عرف اللغة0
إن اللغة هي صورة وجود الأمة بأفكارها ومعانيها وحقائق نفوسنا ، وجودا ً متميزا ً قائما بخصائصه ؛ فهي قومية الفكر ، تتَّحد بها الأمة في صور التفكير وأساليب أخذ المعنى من المادة ؛
س- ماذا تعنى الدقة فى تركيب اللغة؟
الدقة في تركيب اللغة دليل على دقة الملكات في أهلها ، وعمقها هو عمق الروح ودليل الحس على ميل الأمة إلى التفكير والبحث في الأسباب والعلل ، وكثرة مشتقاتها برهان على نزعة الحرية وطموحها ؛ فإن روح الاستعباد ضيق لا يتسع ، ودأبه لزوم الكلمة والكلمات القليلة .
س- ما دلالة قوة اللغة على قوة شعبها؟
وإذا كانت اللغة بهذه المنزلة ، وكانت أمتها حريصة عليها ، ناهضة بها ، متسعة فيها ، مكبرة شأنها ، فما يأتي ذلك إلا من كون شعبها سيد أمره ؛ ومحقق وجوده ، ومستعملَ قوته ، والآخذ بحقه ، فأما إذا كان منه التراخي والإهمال وترك اللغة للطبيعة السوقية ،وإصغار أمرها ، وتهوين خطرها ، وإيثار غيرها بالحب والإكبار ، فهذا شعب خادم لامخدوم ، تابع لا متبوع ، ضعيف عن تكاليف السيادة ، لا يطيق أن يحمل عظمة ميراثه ، مجتزئ ببعض حقه ، مكتف ٍ بضرورات العيش ، يوضع لحكمه القانون الذي أكثره للحرمان وأقله للفائدة التي هي كالحرمان .
 س- علام يدل كل من خصائص اللغة على خصائص أهلها؟
1- الدقة في تركيب اللغة  2- عمق اللغة   3- وكثرة مشتقاتها
1- الدقة في تركيب اللغة دليل على دقة الملكات في أهلها
2- وعمقها هو عمق الروح ودليل الحس على ميل الأمة إلى التفكير والبحث في الأسباب والعلل
3- كثرة مشتقاتها برهان على نزعة الحرية وطموحها
س- لماذا كان إضعاف اللغة هدف أساسي للمستعمرين؟
لا جرمَ كانت لغة الأمة هي الهدف الأول للمستعمرين ؛ فلن يتحول الشعب أول ما يتحول إلا من لغته ؛ إذ يكون منشأ التحول من أفكاره وعواطفه وآماله ، وهو إذا انقطع من نسب لغته انقطع من نسب ماضيه ، ورجعت قوميته صورة محفوظة في التاريخ ، لاصورة محققة في وجوده ؛ فليس كاللغة نسب للعاطفة والفكر حتى أن أبناء الأب الواحد لو اختلفت ألسنتهم فنشأ منهم ناشئ على لغة ، ونشأ الثاني على أخرى ، والثالث على لغة ثالثة ، لكانوا في العاطفة كأبناء ثلاثة آباء .
س- متى ينقطع نسب الأمم عن تاريخها وتفقد هويتها؟
وهو إذا انقطع من نسب لغته انقطع من نسب ماضيه ، ورجعت قوميته صورة محفوظة في التاريخ ، لاصورة محققة في وجوده ؛ فليس كاللغة نسب للعاطفة والفكر حتى أن أبناء الأب الواحد لو اختلفت ألسنتهم فنشأ منهم ناشئ على لغة ، ونشأ الثاني على أخرى ، والثالث على لغة ثالثة ، لكانوا في العاطفة كأبناء ثلاثة آباء
س- ما الاجراءات التى اتخذتها بعض الدول للحفاظ على لغتها؟
وقد استشعر هذا الخطر كثير من الدول ففرضت قيودا صارمة من أجل الحفاظ على الكيان اللغوي من التشظّي والذوبان والتماهي في كيانات أخرى واتخذت خطوات إيجابية للحفاظ على لغتها ؛ منها :
-1-  جعلها لغة التخاطب والحديث في كل شئون الحياة .
-2-  تشكيل مؤسسات علمية لرعاية اللغة ومتابعة المتكلمين بها وبحث ما يعترضهم من مشكلات
-3-  توجيه وسائل الإعلام للمحافظة على اللغة وعدم استخدام المستويات الهابطة منها .
س- ما الذى يحذرنا منه الكاتب بالنسبة للحفاظ على اللغة؟
فعلينا – أبناء اللغة العربية – توخي الحذر من محاولات إضعاف لغتنا العربية . وما ذلت لغة شعب إلا ذل ، ولا انحطت إلا كان أمره في ذهاب وإدبار ،
س- ما الأحكام التى بفرضها المستعمر على لغة الأمم؟
يفرض الأجنبي المستعمر لغته فرضا على الأمة المستعمرة ، ويشعرهم عظمته فيها ، فيحكم عليهم أحكاما ثلاثة في عمل واحد :
 أما الأول فحبس لغتهم في لغته سجنا مؤبدا ً ،
وأما الثاني فالحكم على ماضيهم بال*** محوا ونسيانا ،
 وأما الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها ؛ فأمرهم من بعدها لأمره تبع .
فأنتم – شباب العرب – حراس أشرف لغة فهل عرفتم دوركم ؟
تدريبات
س1- وإذا كانت اللغة بهذه المنزلة ، وكانت أمتها حريصة عليها ، ناهضة بها ، متسعة فيها ، مكبرة شأنها ، فما يأتي ذلك إلا من كون شعبها سيد أمره ؛ ومحقق وجوده ، ومستعملَ قوته ، والآخذ بحقه ، فأما إذا كان منه التراخي والإهمال وترك اللغة للطبيعة السوقية ،وإصغار أمرها ، وتهوين خطرها ، وإيثار غيرها بالحب والإكبار ، فهذا شعب خادم لامخدوم ، تابع لا متبوع ، ضعيف عن تكاليف السيادة ، لا يطيق أن يحمل عظمة ميراثه ، مجتزئ ببعض حقه ، مكتف ٍ بضرورات العيش ، يوضع لحكمه القانون الذي أكثره للحرمان وأقله للفائدة التي هي كالحرمان .
(أ)اختر الاجابة الصحيحة لما بين القوسين
- حريصة جمعها (حوارص – حرص- حراص)
-التراخى مادتها(رخى – رخو –خور)
- مضاد إيثار(تأثير - أثرة – اثارة)
مفرد تكاليف(كلفة- تكليف- تكلفة)
ميراث مادتها(أرث- ترث- ورث)
ب- ما منزلة اللغة التى يتحدث عنها الكاتب؟
ج- ما صفات الشعب الذى يحافظ على لغته؟
س2- وقد استشعر هذا الخطر كثير من الدول ففرضت قيودا صارمة من أجل الحفاظ على الكيان اللغوي من التشظّي والذوبان والتماهي في كيانات أخرى واتخذت خطوات إيجابية للحفاظ على لغتها ؛ منها :
أ- هات مرادف ومضاد وجمع (صارمة)- مرادف ومضاد التشظى- ما العلاقة بين الذوبا والتماهى
ب- ما الذى اتخذته الدول للحفاظ على لغتها؟
ج- ماذا يعنى الدقة فى تركيب اللغة؟

  3-  مصريون مصريون
مصريون .. مصريون نحن بكل قطرة من دمائنا ..بكل مسرى من مجرى دمائنا ، مصريون بأعراقنا التي ورثناها عن آبائنا ومصريون بأعراقنا التي تختلج بها قلوب أبنائنا . آمالنا كلها تطوف بأرض مصر وسمائها ومسالك الهواء في أجوائها ، ومجرى الجداول من نيلها وأمواج البحرين على ضفافها .وغايتنا أن يكون الرغد والرخاء والأمن والنماء أحضان مصر وحياتها وترابها ونبتها من الشجرة اللفـَّاء عريقة الجذور إلى أعواد الزروع الحديثة الاخضرار .وفي يوم من الأيام هتف قائل محموم : " لا يكفي أن نقول مصر حتى تنحني الرءوس " . ويله يوم نادى هذا النداء .. ما أعظم ما تبجح ! وما أبغض ما فجر به ! كان في ذلك اليوم ذا منصب واتخذ من منصبه جُنَّة يستجن بها ؛ ليهاجم مصر ، وهو مصري من ألفاف حنايا مصر .. جعل منصبه درعا ليطلق صيحته الرعناء الحمقاء التي لا أشك أن مددها كان مالا دنسا تسرب إليه في ليل من الحاقدين على مصر والشانين من أقزام الدول .وحسب الأحمق أن صيحته ستبتلعها أفناء مصر ، ولا تلتفت إليها عيون هو قد زاد خزانته مالا ، وزادت ذمته المالية المتجردة من الأمانة ثراء بالنقود ، وليس يعنيه من بعد أن تزداد فقرا إلى الشرف والكرامة والوطنية والانتماء .
ويحه ماذا قال ؟ وأي غاية تغيّا ؟ وأي هدف تقصد ؟ إننا نحن – أبناء مصر – إذا سمعنا كلمة مصر خشعت منا القلوب ، ووجفت منا حبات الأفئدة ، وخضعت منا الجباه . فلا محبا لوطنه مشغول بغيره . فإن يكن هناك يسار فليكن يسارا مصريا أو يمين فليكن مصريا .
وإن تزيا اليساربالإشتراكية أو تسربل اليمين بالتطرف الديني فلا بد للقلوب أن تبقي مصرية أصيلة عميقة الإيمان.
ليس مصريا يمد يديه خارج مصر ليصيح : إن العالم كله وَحْدَةٌ ، وإن الوطنية شعوبية ، وإن الوفاء للدولة تفريق بين أبناء الإنسانية .
فمن أحضان الأم تنبت الإنسانية في العالم ومن عبير تراب الوطن نشعر بالوجود البشري ومن لم يعرف كيف يحب أمَّه جهل كيف يحب وطنه ، ومن لم يعرف كيف يحب وطنه جهل كيف يحب الإنسان في كل مكان .
كاذب ذلك الذي يدعو إلى خير البشرية قبل أن يدعو إلى خير وطنه وهو يتقاضى من
اجل ذلك أموالا هي أحقر ما يصيب الإنسان من مال على وجه الأرض .
إننا نرفع مصر شعارا وأسألكم يا أبناء مصر الخُلـَّص الشرفاء ... أتعرفون نداءً أجمل في القلوب و أعذب في الآذان أو أسعد للنفوس من هذا النداء ؟ كأني أنصت لكم تجيبون : لا مصري المولد أو السكن منكر لروعة هذا النداء .
إننا نرفع مصر شعارا ؛ لأننا نعرف أن هناك فئات من الناس انتمت مصالحها إلى غير مصالح مصر .. ونعرف أن مصالح هذه الفئات أصبحت مرتبطة ارتباطا وثيقا بما يجر على مصر الخراب والهوان .
وهيهات ألف هيهات لن يصل الخرب إلى مصر مهما يجد بهم السعي .
وهيهات ألف هيهات فلن يطول الهوان نسمة من أجواء مصر ؛ إنها كنانة الله في أرضه ، ونحن أبناؤها ، ودماؤنا حصنها دون أي عربيد يحاول ان يمس ذرة من ترابها بهوان ، هذا شعارنا نرفعه ونموت دونه يرفعه معنا أبناء مصر قاطبة من أقصى بحرها شمالا إلى أقصى أسوانها جنوبا ومن حدود صحرائها في الغرب إلى حدود صحرائها في الشرق
سؤال وجواب
س- ما هى مقومات مصريتنا؟
مصريون .. مصريون نحن بكل قطرة من دمائنا ..بكل مسرى من مجرى دمائنا ، مصريون بأعراقنا التي ورثناها عن آبائنا ومصريون بأعراقنا التي تختلج بها قلوب أبنائنا . آمالنا كلها تطوف بأرض مصر وسمائها ومسالك الهواء في أجوائها ، ومجرى الجداول من نيلها وأمواج البحرين على ضفافها .
س- ما الذى نتمناه لمصر؟
وغايتنا أن يكون الرغد والرخاء والأمن والنماء أحضان مصر وحياتها وترابها ونبتها من الشجرة اللفـَّاء عريقة الجذور إلى أعواد الزروع الحديثة الاخضرار .
س- ما مضمون الهتاف ؟ومن الهاتف؟
وفي يوم من الأيام هتف قائل محموم : " لا يكفي أن نقول مصر حتى تنحني الرءوس "
س – بم وصف الكاتب يوم الهتاف؟
 . ويله يوم نادى هذا النداء .. ما أعظم ما تبجح ! وما أبغض ما فجر به !
س- من الهاتف؟ وما هدفه؟
كان في ذلك اليوم ذا منصب واتخذ من منصبه جُنَّة يستجن بها ؛ ليهاجم مصر ، وهو مصري من ألفاف حنايا مصر .. جعل منصبه درعا ليطلق صيحته الرعناء الحمقاء التي لا أشك أن مددها كان مالا دنسا تسرب إليه في ليل من الحاقدين على مصر والشانين من أقزام الدول .
س- على أى شئ اعتمد صاحب الهتاف؟
جعل منصبه درعا ليطلق صيحته الرعناء الحمقاء التي لا أشك أن مددها كان مالا دنسا تسرب إليه في ليل من الحاقدين على مصر والشانين من أقزام الدول .
س- ما الزعم الخاطئ لصاحب الهتاف؟
وحسب الأحمق أن صيحته ستبتلعها أفناء مصر ، ولا تلتفت إليها عيون هو قد زاد خزانته مالا ، وزادت ذمته المالية المتجردة من الأمانة ثراء بالنقود ، وليس يعنيه من بعد أن تزداد فقرا إلى الشرف والكرامة والوطنية والانتماء .
س- ما الذى عابه الكاتب على صاحب الهتاف؟
ويحه ماذا قال ؟ وأي غاية تغيّا ؟ وأي هدف تقصد ؟
س- بم نشعر إذا سمعنا ذكر مصر؟
إننا نحن – أبناء مصر – إذا سمعنا كلمة مصر خشعت منا القلوب ، ووجفت منا حبات الأفئدة ، وخضعت منا الجباه . فلا محبا لوطنه مشغول بغيره . فإن يكن هناك يسار فليكن يسارا مصريا أو يمين فليكن مصريا .
وإن تزيا اليساربالإشتراكية أو تسربل اليمين بالتطرف الديني فلا بد للقلوب أن تبقي مصرية أصيلة عميقة الإيمان.
س- متى يفقد المصرى أهليته ووطنيته؟
ليس مصريا يمد يديه خارج مصر ليصيح : إن العالم كله وَحْدَةٌ ، وإن الوطنية شعوبية ، وإن الوفاء للدولة تفريق بين أبناء الإنسانية .
 س- من أين نستمد إنسانيتنا ؟
من أحضان الأم تنبت الإنسانية في العالم ومن عبير تراب الوطن نشعر بالوجود البشري ومن لم يعرف كيف يحب أمَّه جهل كيف يحب وطنه ، ومن لم يعرف كيف يحب وطنه جهل كيف يحب الإنسان في كل مكان .
س- متى نتهم بالكذب فى وطنيتنا؟
كاذب ذلك الذي يدعو إلى خير البشرية قبل أن يدعو إلى خير وطنه وهو يتقاضى من
اجل ذلك أموالا هي أحقر ما يصيب الإنسان من مال على وجه الأرض .
س- ما أجمل شعار نرفعه ونحرص عليه؟
إننا نرفع مصر شعارا وأسألكم يا أبناء مصر الخُلـَّص الشرفاء ... أتعرفون نداءً أجمل في القلوب أو أعذب في الآذان أو أسعد للنفوس من هذا النداء ؟ كأني أنصت لكم تجيبون : لا مصري المولد أو السكن منكر لروعة هذا النداء .
س- لماذا يجب أن نعلى  مصر شعارا؟
إننا نرفع مصر شعارا ؛ لأننا نعرف أن هناك فئات من الناس انتمت مصالحها إلى غير مصالح مصر .. ونعرف أن مصالح هذه الفئات أصبحت مرتبطة ارتباطا وثيقا بما يجر على مصر الخراب والهوان .
س- ما الذى يستبعده الكاتب عن مصر؟
وهيهات ألف هيهات لن يصل الخرب إلى مصر مهما يجد بهم السعي .
وهيهات ألف هيهات فلن يطول الهوان نسمة من أجواء مصر ؛
س- لماذا يتفاءل الكاتب بالنجاة لمصر؟
إنها كنانة الله في أرضه ، ونحن أبناؤها ، ودماؤنا حصنها دون أي عربيد يحاول ان يمس ذرة من ترابها بهوان ، هذا شعارنا نرفعه ونموت دونه يرفعه معنا أبناء مصر قاطبة من أقصى بحرها شمالا إلى أقصى أسوانها جنوبا ومن حدود صحرائها في الغرب إلى حدود صحرائها في الشرق .

اللغويات
تختلج= تتحرك  --الجداول =مجارى المياه والمفرد جدول  - الرغد= سعة العيشم ضادها ضيق العيش  -- غاية = هدف كشف غيى
الشجرة اللفـَّاء  = الشجرةالعظيمة الكبيرة  --جُنَّة يستجن بها= حماية ووقاية --ألفاف = م إلف وهي البستان مجتمع الشجر – أفناء جمع فناء والمراد أرجاء حنايا = جنبات  الأحمق = قليل العقل جمع حمق—يسار =المتحرر ويؤمن بالتجديد— يمين= المحافظ الجامد – تزيا =من الزى تشكل وتمثل—شعوبية =التشيع لشعب معين وهى ظاهرة فى العصر الباسى تفاخر فيها الفرس بجنسهم -  هيهات= اسم فعل ماض بمعنى بعد – عربيد-= سيئ الخلق ج عرابيد وعرابدة—كنانة= جعبة السهام الجمع كنائن والمراد الحامية – التطرف = الغلو ومضادها الاعتدال
تدريبات
مصريون .. مصريون نحن بكل قطرة من دمائنا ..بكل مسرى من مجرى دمائنا ، مصريون بأعراقنا التي ورثناها عن آبائنا ومصريون بأعراقنا التي تختلج بها قلوب أبنائنا . آمالنا كلها تطوف بأرض مصر وسمائها ومسالك الهواء في أجوائها ، ومجرى الجداول من نيلها وأمواج البحرين على ضفافها .
أ- مسرى ومجرى من المشتقات (اسم زمان –اسم زمان – مصدر ميمى)  -تختلج مضادها (تسرى –تتحرك – تتوقف)
-          ضفاف معناها(جوانب- شواطئ – أركان)
ب- ما مقومات مصريتنا؟   -ج- متى يفقد المصرى وطنيته؟
وحسب الأحمق أن صيحته ستبتلعها أفناء مصر ، ولا تلتفت إليها عيون هو قد زاد خزانته مالا ، وزادت ذمته المالية المتجردة من الأمانة ثراء بالنقود ، وليس يعنيه من بعد أن تزداد فقرا إلى الشرف والكرامة والوطنية والانتماء .
ويحه ماذا قال ؟ وأي غاية تغيّا ؟ وأي هدف تقصد ؟ إننا نحن – أبناء مصر – إذا سمعنا كلمة مصر خشعت منا القلوب ، ووجفت منا حبات الأفئدة ، وخضعت منا الجباه . فلا محبا لوطنه مشغول بغيره . فإن يكن هناك يسار فليكن يسارا مصريا أو يمين فليكن مصريا .
(أ) هات مرادف حسب –جمع ومضاد الأحمق- جملتين مترادفتين من العبارةب-
ب)- ما نتيجة هتاف من يهتف؟
ج- ما شعورنا إذا سمعنا اسم مصر؟
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى