مدرس اون لايندخول

تجميع اقوى اسئلة التربية الاسلامية المتكررة دائما في امتحان آخر العام للصف السادس الابتدائى + الاجابات النموذجية

الدرس الأول : الإيمان باليوم الآخر
أسئلة وأجوبة
من موضوع (الإيمان باليوم الآخر):
مَا الْمَقْصُودُ بِـ (الْيَوْمِ الآخِرِ)؟ وَمَاذَا يَقْتَضِى إِيمَانُكَ بِهِ؟
الإجابة
- الْمَقْصُودُ بِـ (الْيَوْمِ الآخِرِ): يَوْمُ الْقِيَامَةِ، الَّذِى يُحَاسَبُ فِيهِ كُلُّ إِنْسَانٍ عَلَى عَمَلِهِ، فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِذَا كَانَ عَمَلُهُ خَيْرًا، وَيَدْخُلُ النَّارَ إِذَا كَانَ عَمَلُهُ شَرًّا.
- وَيَقْتَضِى إِيمَانِى بِهِ الإِيمَانَ بِالْبَعْثِ وَالْحِسَابِ وَالْجَزَاءِ، وَذَلِكَ يَتَطَلَّبُ مِنَّـا أَنْ نُؤْمِنَ بِالله، وَنَعْبُدَهُ، وَنَفْعَلَ الْخَيْرَ، وَنَبْتَعِدَ عَنِ الشَّرِّ، حَتَّى نَدْخُلَ الْجَنَّةَ.
اُذْكُرْ ثَلاثًا مِنْ نِعَمِ الله، مُبَيِّنًا وَاجِبَكَ نَحْوهَا.
الإجابة
مِنْ نِعَمِ الله عَلَيْنَا:
- خَلَقَ لَنَا الْهَوَاءَ الَّذِى نَتَنَفَّسُهُ وَنَحْيَا بِهِ.
- خَلَقَ لَنَا الْمَاءَ الَّذِى نَشْرَبُهُ، وَفِيهِ حَيَاةُ كُلِّ حَىٍّ.
- خَلَقَ لَنَا الثِّمَارَ الْمُتَنَوِّعَةَ، الَّتِى نَأْكُلُهَا وَنَتَمَتَّعُ بِطَعْمِهَا.
- وَوَاجِبُنَا نَحـْوَهَا أَنْ نُحَـافِظَ عَلَيْهَا، وَنَشْكُرَ الله الَّذِى خَلَقَهَا، وَنَعْبُدَهُ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا.

من موضوع (الإيمان باليوم الآخر): أَكْمِلِ الْفَرَاغَ بِمَا يُنَاسِبُهُ فِيمَا يَأْتِى:
عِنْدَ اسْتِمَاعِنَا لِلْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، يَجِبُ أَنْ ............. إِلَيْهِ.
الإجابة
عِنْدَ اسْتِمَاعِنَا لِلْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، يَجِبُ أَنْ نُنْصِتَ إِلَيْهِ.

الْيَوْمُ الآخِرُ: هُوَ يَوْمُ..............
الإجابة
الْيَوْمُ الآخِرُ: هُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ.

تَنْتَهِى حَيَاةُ الإِنْسَانِ بِـ..............؛ لِيَبْدَأَ حَيَاةً جَدِيدَةً فِى..............
الإجابة
تَنْتَهِى حَيَاةُ الإِنْسَانِ بِـالْمَوْتِ؛ لِيَبْدَأَ حَيَاةً جَدِيدَةً فِى الآخِرَةِ.

فى الآخِرَةِ يُحَاسِبُ الله.............. عَلَى أَعْمَالِهِمْ، فَيُدْخِلُ........، ........ الْجَنَّةَ، وَيُدْخِلُ الْكَافِرِينَ..............
الإجابة
فِـى الآخِــرَةِ يُحَـاسِـبُ الله النَّـاسَ عَلَى أَعْمَـالِهِــمْ، فَيُدْخِــلُ الْمُؤْمِنِيــنَ الصَّالِحِينَ الْجَنَّةَ، وَيُدْخِلُ الْكَافِرِينَ النَّارَ.

فِى ضَوْءِ دِرَاسَتِكَ حَدِيثَ سَيِّدِنَا (إِبْرَاهِيم) مَعَ رَبِّهِ، اُكْتُبِ الآيَةَ الْكَرِيمَةَ الَّتِى تُؤَكِّدُ قُدْرَةَ الله ــ عَزَّ وَجَلَّ ــ عَلَى إِحْيَاءِ النَّاسِ بَعْدَ مَوْتِهِمْ.
الإجابة
الآيَـةُ هِىَ قَوْلُ الله تَعَالَى: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِى كَيْفَ تُحْيِى الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِـى قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ الله عَزِيزٌ حَكِيمٌ ".

اختر بَيْنَ كُلِّ كَلِمَةٍ فِى العَمُودِ (ا) وَمَا يُنَاسِبُهَا مِنَ الْعَمُودِ (ب):
الْمَجْمُوعَة (ا)
(ا) الْبَعْثُ:
(ب) الْجَنَّـةُ:
(جـ) النَّــارُ:
(د) اليومُ الآخِرُ:
الْمَجْمُوعَة (ب)
ــ دَارُ النَّعِيمِ فِى الآخِرَةِ.
ــ إِحْيَاءُ الله الْمَوْتَى يَوْمَ القِيَامَةِ.
ــ يَوْمُ القِيَامَةِ.
ــ دَارُ العَذَابِ فِى الآخِرَةِ.
ــ مُحَاسَبَةُ النَّاسِ عَلَى أَعْمَالِهِمْ.
الإجابة
(ا) البَعْـثُ: إِحْيَاءُ الله الْمَوْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
(ب) الْجَنَّــةُ: دَارُ النَّعِيمِ فِى الآخِرَةِ.
(جـ) النَّـــارُ: دَارُ العَذَابِ فِى الآخِرَةِ.
(د) اليومُ الآخِـرُ: يَوْمُ القِيَامَةِ.

الدرس الثانى : نؤمن بالرسل
أسئلة وأجوبة
من موضوع (نؤمن بالرسل): أَكْمِلْ مَا يَأْتِى:
اخْتَارَ الله الرُّسُلَ؛ لِـ.............. النَّاسِ إِلَى الطَّرِيقِ..............
الإجابة
اخْتَارَ الله الرُّسُلَ؛ لِهِدَايَةِ النَّاسِ إِلَى الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ.

أَنْزَلَ الله عَلَى رُسُلِهِ ــ عليهم السلام ــ .............، وَ..............
الإجابة
أَنْزَلَ الله عَلَى رُسُلِهِ وَحْيَهُ وَكُتُبَهُ.

الرُّسُلُ ــ عليهم السلام ــ هُمْ أَفْضَلُ..............
الإجابة
الرُّسُلُ هُمْ أَفْضَلُ النَّاسِ.

مِنْ صِفَاتِ الرُّسُلِ:..............، وَ..............، وَ..............، وَ..............، وَ..............، وَ..............
الإجابة
مِنْ صِفَاتِ الرُّسُلِ: شَرَفُ النَّسَبِ، وَالصِّدْقُ، والأَمَانَةُ، والتَّبْلِيغُ، والفِطْنَةُ.

لِمَ وُصِفَ (أُولُو العَزْمِ) مِنَ الرُّسُلِ بِهَذَا الوَصْفِ؟
الإجابة
وُصِفَ (أُولُو العَزْمِ) مِنَ الرُّسُلِ بِهَذَا الوَصْفِ؛ لأَنَّهُمْ صَبَرُوا عَلَى إِيذَاءِ أَقْوَامِهِمْ ، وَتَحَمَّلُوا ذَلِكَ.

لِلرُّسُلِ ــ عليهم السلام ــ صِفَاتٌ مُتَعَدِّدَةٌ.. فَلِمَ اخْتَصَّهُمُ الله بِهَا؟
الإجابة
اخْتَصَّ الله الرُّسُـلَ بِصِـفَاتِهِمُ الْمُتَعَدِّدَةِ؛ لأَنَّهُ هَيَّأَهُمْ لِحَمْلِ الرِّسَالَةِ إِلَى النَّاسِ؛ لِهِدَايَتِهِمْ إِلَى طَرِيقِ الْحَقِّ والْخَيْرِ.

اُكْتُبْ أَسْمَاءَ عَشَرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ، مِنْ خِلاَلِ آيَاتِ القُرْآنِ الكَرِيمِ.
الإجابة
مِنْ أَسْمَاءِ الرُّسُلِ: مُحَمَّدٌ، وَنُوحٌ، وإِبْرَاهِيمُ، وَمُوسَى، وَعِيسَى، وَصَالِـحٌ، وَشُعَيْب، وَلُوط، وَدَاوُد، وَسُلَيْمَان.

لِمَ كَانَ (مُحَمَّدٌ) رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم  مُرْسَلاً لِلنَّاسِ كَافَّةً؟
الإجابة
كَانَ (مُحَمَّدٌ) رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مُرْسَلاً لِلنَّاسِ كَافَّةً؛ لأَنَّهُ خَاتَمُ الرُّسُلِ، وَلاَ نَبِىَّ بَعْدَهُ.

مَا وَاجِبُ الْمُسْلِم نَحْوَ جَمِيعِ الرُّسُلِ؟
الإجابة
وَاجِبُ الْمُسْلِمِ نَحْوَ جَمِيعِ الرُّسُلِ عليهم السلام: أَنْ يُؤْمِنَ بِهِمْ جَمِيعًا دُونَ تَفْرِقَةٍ بَيْنَهُمْ؛ لأَنَّ الإِيمَانَ بِهِمْ مِنْ أُسُسِ إِيمَانِ الْمُسْلِمِ.

الوحدة الثانية : من عقيدة المسلم
أسئلة وأجوبة
من موضوع (الإِيمَانِ بِالْيَوْمِ الآخِرِ):
قَالَ الله تَعَالَى: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِى كَيْفَ تُحْيِى الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِى قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ الله عَزِيزٌ حَكِيمٌ".
سورة البقرة الآية ٢٦٠
(ا) هَاتِ مَعْنَى: (لاَ رَيْبَ فِيهِ)، وَمَا الْمَقْصُودُ بِـ (فَصُرْهُنَّ)؟
(ب) لِمَاذَا سَأَلَ (إِبْرَاهِيمُ) رَبَّهُ عَنْ إِحْيَاءِ الْمَوْتَى؟
(جـ) قُدْرَةُ اللَّـهِ ــ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَـى ــ لا تَحُدُّهَا حُـدُودٌ. وَضِّحْ ذَلِكَ مِنْ خِلاَلِ الآيَةِ الْكَرِيمَةِ.

الإجابة
(ا)
- مَعْنَـــى (لاَ رَيْـبَ فِيـــهِ): لاَ شَكَّ فِيهِ.
- الْمَقْصُودُ بِـ (فَصُرْهُنَّ): فَقَطِّعْهُنَّ.
(ب) سَأَلَ (إِبْرَاهِيمُ) رَبَّهُ عَنْ إِحْيَاءِ الْمَوْتَى لِكَىْ يَطْمَئِنَّ قَلْبُهُ.
(جـ) قُدْرَةُ الله ــ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ــ لا تَحُدُّهَا حُدُودٌ، فَقَدْ أَمَرَ الله تَعَالَى سَيِّدَنَا (إِبْرَاهِيمَ) أَنْ يَأْتِىَ بِأَرْبَعَةٍ مِنَ الطَّيْرِ، ثُمَّ يُقَطِّعَهَا، ثُمَّ يَجْعَلَ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهَا جُزْءًا، ثُمَّ يَدْعُوهَا، فَسَتَأْتِيهِ مُسْرِعَةً سَاعِيَةً إِلَيْهِ، وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى قُدْرَةِ الله العَظِيمَةِ عَلَى إِحْيَاءِ الْمَوْتَـى، كَمَـا أَنَّهُ دَلِيلٌ عَلَى وُجُودِ يَوْمٍ لِلْقِيَامَـةِ، يُحَاسَبُ فِيهِ النَّاسُ عَلَى أَعْمَالِهِمْ.

اِمْلإِ الْفَـرَاغَ بِمَا يُنَاسِبُهُ مِنْ كَلِمَاتٍ، مِـنْ وَاقِـعِ دَرْسِ (الإِيمَانِ بِالْيَوْمِ الآخِرِ):
وَاجِبُنَا نَحْنُ................... أَنْ نُؤْمِنَ................... الآخِرِ، وَبِأَنَّهُ حَقٌّ، وَفِيهِ يَكُونُ................... وَالْحِسَابُ، و................... والْعِقَابُ، وَالْجَنَّةُ و...................
الإجابة
وَاجِبُنَا نَحْنُ الْمُسْلِمِينَ أَنْ نُؤْمِنَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ؛ وبأَنَّهُ حَقٌّ، وَفِيهِ يَكُونُ الْبَعْثُ وَالْحِسَابُ، وَالثَّوَابُ وَالْعِقَابُ، وَالْجَنَّةُ والنَّارُ.

اِمْلإِ الْفَـرَاغَ بِمَا يُنَاسِبُهُ مِنْ كَلِمَاتٍ، مِـنْ وَاقِـعِ دَرْسِ (الإِيمَانِ بِالْيَوْمِ الآخِرِ):
أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ عليهم السلام هُمْ أَكْثَرُ الرُّسُلِ.............. عَلَى إِيذَاءِ................، وَقَدْ جَاءَ................ فِى الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ.
الإجابة
أُولُو العَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ هُمْ أَكْثَرُ الرُّسُلِ صَبْرًا عَلَى إِيذَاءِ أَقْوَامِهِمْ، وَقَدْ جَاءَ ذِكْرُهُمْ فِى القُرْآنِ الْكَرِيمِ.

من موضوع (نؤمن بالرسل):
قَالَ تَعَالَى: "أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ".
سورة الأنعام ــ الآية ٨٩
الْمَقْصُـودُ بِـ (أُولَئِكَ) فِى الآيَةِ الْكَرِيمَةِ هُمْ رُسُـلُ الله عَلَيْهِم السَّلام.
(ا) لِمَاذَا اخْتَارَهُمُ الله ــ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى؟
(ب) مَاذَا أَنْزَلَ الله عَلَيْهِمْ؟
(جـ) مَا وَاجِبُ الْمُسْلِمِ نَحْوَ هَؤُلاَءِ الرُّسُلِ عليهم السلام؟
(د) مِنَ الصِّفَاتِ الْوَاجِبَةِ لِلرُّسُلِ عليهم السلام: الصِّدْقُ وَالأَمَانَةُ، فَمَا أَهَمِّيَّةُ هَاتَيْنِ الصِّفَتَيْنِ فِى دَعْوَةِ كُلِّ رَسُولٍ؟
الإجابة
(ا) اخْتَارَ الله ــ تَعَالَى ــ رُسُلَهُ لِهِدَايَةِ النَّاسِ إِلَى طَرِيقِ الْحَقِّ وَالْخَيْرِ.
(ب) أَنْزَلَ الله عَلَيْهِمُ الكُتُبَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ.
(جـ) وَاجِبُ الْمُسْلِمِ نَحْوَ هَؤُلاءِ الرُّسُلِ عليهم السلام أَنْ يُؤْمِنَ بِهِمْ جَمِيعًا.
(د) مِنَ الصِّفَـاتِ الْوَاجِبَـةِ لِلرُّسُلِ: الصِّدْقُ وَالأَمَانَـةُ، وَأَهَمِّيَّةُ هَاتَيْنِ الصِّفَتَيْنِ فِى دَعْوَةِ كُلِّ رَسُولٍ، هِىَ أَنَّ تَحَلِّى الرَّسُولِ بِالصِّدْقِ يُؤَدِّى إِلَى تَصْدِيقِ النَّاسِ لَهُ وَالإِيمَانِ بِكُلِّ مَا يَقُولُهُ؛ لأَنَّهُ يَقُولُ الصِّدْقَ دَائِمًا، كَمَا يَجِبُ أَنْ يَتَحَلَّى الرُّسُلُ بِالأَمَانَةِ؛ لأَنَّ صِفَةَ الأَمَانَةِ صِفَةٌ تَجْعَلُ النَّاسَ يَثِقُونَ بِكُلِّ مَا يَقُولُ وَكلِّ ما يَفْعَلُ.

الدرس الأول : اتقنوا عملكم يحببكم الله
أسئلة وأجوبة
من موضوع (اتقنوا عملكم يحببكم الله):
لِمَاذَا نَبْدَأُ قَوْلَنَا وَأَعْمَالَنَا بِقَوْلِنَا: "بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ"؟
الإجابة
نَبْدَأُ قَوْلَنَا وَعَمَلَنَا بِقَوْلِنَا: "بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ"، تَبَرُّكًا بِاسْمِ الله، وَتَذَكُّرًا لله، فَنَقُولُ الْحَقَّ والْخَيْرَ، وَنَعْمَلُ الْخَيْرَ، وَنَتَجَنَّبُ الشَّرَّ.

كَيْفَ يَكُونُ عَمَلُنَا نَافِعًا لَنَا وَلِلْمُجْتَمَعِ؟
الإجابة
يَكُونُ عَمَلُنَا نَافِعًا لَنَا وَلِلْمُجْتَمَعِ إذَا كَانَ عَمَلاً صَالِحًا مُفِيدًا مُتْقَنًا، يَخْدُمُ مَنْ يَعْمَلُ، كَمَا يَخْدُمُ الْمُجْتَمَعَ.

من موضوع (اتقنوا عملكم يحببكم الله): مَاذَا يَحْدُثُ إِذَا:
قَعَدَ النَّاسُ عَنِ العَمَلِ؟
الإجابة
إِذَا قَعَدَ النَّاسُ عَنِ العَمَـلِ: وَقَفَتْ عَجَلَةُ الْحَيَاةِ، وَلَمْ يَجِدِ النَّـاسُ مَا يَأْكُلُونَ أَوْ يَلْبَسُونَ، وَصَارُوا إِلَى الفَنَاءِ والدَّمَارِ.

من موضوع (اتقنوا عملكم يحببكم الله): مَاذَا يَحْدُثُ إِذَا:
عَمِلَ الإِنْسَـانُ عَمَلاً غَيْرَ نَافِـعٍ لِلْمُجْتَمَعِ.
الإجابة
إِذَا عَمِلَ الإنْسَانُ عَمَلاً غَيْرَ نَافِعٍ لِلْمُجْتَمَعِ: فَإِنَّ النَّاسَ يَكْرَهُونَهُ، وَيَنْفِرُونَ مِنْهُ، وَلاَ يَثِقُونَ بِهِ، وَيَضِيعُ التَّعَاوُنُ الَّذِى يَنْهَضُ بِالْفَرْدِ وَالْمُجْتَمَعِ.

من موضوع (اتقنوا عملكم يحببكم الله): مَاذَا يَحْدُثُ إِذَا:
لَمْ يُحَاسِبِ الله النَّاسَ عَلَى أَعْمَالِهِمْ؟
الإجابة
إِذَا لَمْ يُحَاسِـبِ الله النَّاسَ عَلَى أَعْمَالِهِمْ: تَصَرَّفُوا فِى أَعْمَالِهِمْ تَصَرُّفًا يَنْفَعُهُمْ وَيَضُرُّ غَيْرَهُمْ، وَعَاشَتِ الْمُجْتَمَعَاتُ كَمَا تَعِيشُ الْحَيَوَانَاتُ فِى الغَابَةِ، يَعْتَدِى القَوِىُّ عَلَى الضَّعِيفِ دُونَ رَقِيبٍ أَوْ مُحَاسِب؛ وَبِذَلِكَ تَضِيعُ الْحُرِّيَّاتُ وَالْحُقُوقُ، وَيَنْتَشِرُ الفَسَادُ.

من موضوع (اتقنوا عملكم يحببكم الله):
مَا الْمَوْضُوعُ الَّذِى دُعِىَ الضَّيْفُ لِيَتَحَدَّثَ عَنْهُ؟ وَمَا أَهَمِّيَّةُ هَذَا الْمَوْضُوع لِلْفَرْدِ وَالْمُجْتَمَعِ؟
الإجابة
- الْمَوْضوع الَّذِى دُعِىَ الضَّيْفُ لِيَتَحَــدَّثَ فِيهِ عُنْوَانُهُ: (حُــبُّ الله مَشْرُوطٌ بِإِتْقَانِ الْعَمَلِ).
- وَأَهَمِّيَّةُ هَذَا الْمَوْضُوع لِلْفَرْدِ: هِى أَنَّ الإِسْلامَ أَوْجَبَ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ أَنْ يُتْقِنَ عَمَلَهُ، حَتَّى يَعْمَلَ كُلُّ إِنْسَانٍ بِإِخْلاصٍ وَإِتْقَانٍ، وَيُحْرِزَ ثَمَرَةَ هَذَا الْعَمَلِ الْمُتْقَنِ؛ لِيُحِبَّهُ الله والنَّاسُ، وَيَثِقُوا بِهِ، وَيَتَعَاوَنُوا مَعَهُ، وَأَهَمِّيَّةُ هَذَا الْمَوْضُوع لِلْمُجْتَمَعِ، هِىَ أَنْ يَسُودَ الْمُجْتَمَعَ إِتْقَانُ الأَعْمَالِ، والإِخْلاصُ فِيهَا ــ مِمَّا يُؤَدِّى إِلَى زِيَادَةِ الثِّقَةِ بَيْنَ النَّاسِ ــ وَتَسْتَمِرَّ الْمُعَامَلاتُ، وَبِذَلِكَ يَعُمُّ الْخَيْرُ وَالرَّخَاءُ عَلَى الْمُجْتَمَع.

من موضوع (اتقنوا عملكم يحببكم الله):
قَالَ تَعَالَـى: "فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِى الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ الله * وَاذْكُرُوا الله كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".
بِمَاذَا تَأْمُرُنَا الآيةُ الْكَرِيمَةُ؟ وَلِمَاذَا؟
الإجابة
تَأْمُرُنَا الآيَةُ الْكَرِيمَةُ بـ: بَعْدَ أَدَائِنَا صَلاَةَ الْجُمُعَةِ أَنْ نَتَفَرَّقَ فِى الأَرْضِ، وَأَنْ نَرْجِعَ إِلَى مُزَاوَلَةِ أَعْمَالِنَا، والتَّعَامُلِ فِيمَا بَيْنَنَا، عَلَى أَلا تُلْهِيَنَا تِجَارَةٌ أَوْ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ الله؛ لِيُبَارِكَ الله فِى رِزْقِنَا وَنَفُوزَ بِالْخَيْرِ وَالسَّعَادَةِ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَة.

من موضوع (اتقنوا عملكم يحببكم الله):
قَالَ رَسُولُ الله: «إِنَّ الله يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ».
أَىُّ نَوْعٍ مِنَ الْعَمَلِ يَجِبُ أَنْ يُتْقِنَهُ الإِنْسَانُ؟
الإجابة
الْعَمَلُ الَّذِى يَجِبُ أَنْ يُتْقِنَهُ الإِنْسَانُ، هُوَ الْعَمَلُ الَّذِى يَنْفَعُهُ، وَيَنْفَعُ النَّاسَ وَالْمُجْتَمَعَ.

الدرس الثانى : احترام المواعيد
أسئلة وأجوبة

من موضوع (احترام المواعيد):
أَيْنَ تَقَعُ مَدِينَةُ (حُلْوَانَ)؟ وَمَا الْمَعَالِمُ السِّيَاحِيَّةُ بِهَا؟
الإجابة
تَقَعُ مَدِينَةُ (حُلْوَانَ) جَنُوبِىَّ القَاهِرَةِ، وَمِنْ مَعَالِمِهَا السِّيَاحِيَّةِ: الْحَدِيقَةُ اليَابَانِيَّةُ، وَمُتْحَفُ الشَّمْع، وَالعُيُونُ الكِبْرِيتِيَّةُ.

مَا شُعُورُ الْمُعَلِّمِ حِينَ تَأَخَّر (كَمَالٌ)؟
الإجابة
حِينَ تَأَخَّرَ (كَمَالٌ) تَعَجَّبَ الْمُعَلِّمُ، وَانْتَظَرَهُ فِى قَلَقٍ بَالِـغٍ.

مَاذَا قَالَ الْمُشْرِفُ لِـ (كَمَالٍ) عِنْدَمَا حَضَرَ مُتَأَخِّرًا؟
الإجابة
قَالَ الْمُشْرِفُ لِـ (كَمَالٍ) عِنْدَمَا حَضَرَ مُتَأَخِّرًا، فِى لَهْجَةِ عِتَابٍ: لِمَاذَا تَأَخَّرْتَ؟! لَقَدْ كُنْتُ قَلِقًا عَلَيْكَ؛ لأَنَّهُ مِنْ غَيْرِ الْمَعْقُولِ أَنْ تَكُونَ صَاحِبَ الفِكْرَةِ، ثُمَّ تَتَأَخَّرَ.

لِمَاذَا قَبِلَ الْمُشْرِفُ عُذْرَهُ؟
الإجابة
قَبِلَ الْمُشْرِفُ عُذْرَهُ؛ لأَنَّ تَأَخُّرَهُ كَانَ لِسَبَبٍ خَارِجٍ عَنْ إِرَادَتِهِ.

مَاذَا قَرَأَ (كَمَالٌ) فِى صُحُفِ الصَّبَاحِ؟
الإجابة
قَرَأَ (كَمَالٌ) فِى صُحُفِ الصَّبَاحِ أَنَّ الدَّوْلَةَ قَدْ وضَعَتْ فِى خُطَّتِهَا أَنْ تَهْتَـمَّ بِالسِّيَاحَـةِ اهْتِمَامًـا كَبِيرًا؛ لِمَا لَهَـا مِنْ آثَـارٍ طَيِّبَةٍ فِى حَيَاتِنَا، وتَنْفِيذًا لِهَذِهِ السِّيَاسَةِ، قَدْ قَامَ مُحَافِظُ القَاهِرَةِ بِتَجْدِيدٍ شَامِلٍ لِكَثِيرٍ مِنَ الأَمَاكِنِ السِّيَاحِيَّةِ، ومِنْهَا الْحَدِيقَةُ الْيَابَانِيَّـةُ فِى مَدِينَـةِ (حُلْوَانَ) جَنُوبِىَّ الْقَاهِرَةِ.

لِمَاذَا تَهْتَمُّ الدَّوْلَةُ بِالسِّيَاحَةِ؟
الإجابة
تَهْتَمُّ الدَّوْلَةُ بِالسِّيَاحَةِ؛ لِمَا لَهَا مِنْ آثَارٍ طَيِّبَةٍ فِى حَيَاتِنَا؛ لأَنَّ السِّيَاحَةَ تُؤَدِّى إِلَى تَشْغِيلِ كَثِيرٍ مِنَ الأَيْدِى الْعَامِلَةِ، كَمَا أَنَّهَا تُؤَدِّى إِلى زِيَادَةِ الدَّخْلِ الْقَوْمِىِّ.

الوحدة الثالثة : على طريق الفلاح
أسئلة وأجوبة
قَالَ الله تَعَالى: "فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِى الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ الله وَاذْكُرُوا الله كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".
سورة الجمعة الآية ١٠
(ا) فِى الآيَةِ الْكَرِيمَةِ دَعْوَةٌ إِلَى الْعَمَلِ. وَضِّحْ ذَلِكَ.
(ب) اخْتَرِ الإِجَابَةَ الصَّحِيحَةَ مِمَّا بَيْنَ الْقَوْسَيْنِ:
- الْمَقْصُودُ بِالصَّلاَةِ فِى الآيَةِ الْكَرِيمَةِ:    (صَلاَةُ الصُّبْحِ - صَلاَةُ الْجُمُعَةِ - صَلاَةُ الْعَصْر)
(جـ) اُذْكُرْ حَدِيثًا شَرِيفًا يَحُثُّ عَلَى الإتقان فى الْعَمَلِ.
الإجابة
(ا) فِى الآيَةِ الْكَرِيمَةِ دَعْوَةٌ إِلَى الْعَمَلِ، فَقَدْ أَمَرَنَا الله تَعَالى فِى الآيَةِ، بَعْدَ أَدَائِنَا صَلاَةَ الْجُمُعَةِ، بأَنْ نَتَفَرَّقَ فِى الأَرْضِ، ونَرْجِـعَ إِلَى مُزَاوَلَةِ أَعْمَالِنَا، والتَّعَامُلِ فِيمَا بَيْنَنَا، عَلَى أَلاَّ تُلْهِينَا تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ الله؛ لِيُبَارِكَ الله فِى رِزْقِنَا، ونَفُوزَ بِالْخَيرِ وَالسَّعَادَةِ فِى الدُّنْيَا والآخِرَةِ.
(ب) الْمَقْصُودُ بِالصَّلاَةِ فِى الآيَةِ الْكَرِيمَةِ: صَلاَةُ الْجُمُعَةِ.
(جـ) الْحَدِيثُ الشَـــرِيفُ الَّــذِى يَحُــثُّ عَلَى الإتـــقان فى العَمَـــلِ، هُــوَ قَــوْلُ الرَّسُولِ: «إِنَّ الله يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ».

أكمل ما يأتي :
رَأَى الرَّسُولُ أَثَرَ.................... بِالزِّرَاعَةِ عَلَى يَـدِ (مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ)، فَقَالَ: هَاتَانِ.................... يُحِبُّهُمَا.................... وَرَسُولُهُ».
الإجابة
رَأَى الرَّسُولُ أَثَرَ الْعَمَلِ بِالزِّرَاعَةِ عَلَى يَدِ (مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ)، فَقَالَ: « هَاتَانِ كَفَّانِ يُحِبُّهُمَا الله وَرَسُولُهُ».

أكمل ما يأتي :
قَـــالَ الْمُعَلِّــمُ لِتَـلاَمِيـــذِهِ: لَسْـتُمْ أَقَـلَّ.................... مِـنَ النَّمْـلِ أَوِ.................... أَوِ الطَّيْرِ أَوِ الْحَيَوَانَاتِ مِنْ حَوْلِنَا.
الإجابة
قَالَ الْمُعَلِّمُ لِتَلاَمِيـذِهِ: لَسْتُمْ أَقَلَّ نَشَاطًا مِنَ النَّمْلِ أَوِ النَّحْلِ أَوِ الطَّيْرِ أَوِ الْحَيَوَانَاتِ مِنْ حَوْلِنَا.

أكمل ما يأتي :
يَدْعُو الإِسْلاَمُ إِلَى.................... الْقَوِيمَةِ، فَهِىَ مِنَ السُّلُـوكِـيَّاتِ....................، حَتَّى يَكُونَ.................... مَثَلاً مُشَرِّفًا، وقُدْوَةً.................... يُحْتَذَى بِهَا.
الإجابة
يَدْعُو الإِسْلاَمُ إِلَى الأَخْلاَقِ الْقَوِيمَةِ، فَهِىَ مِنَ السُّلُوكِيَّاتِ الْحَمِيدَةِ، حَتَّى يَكُونَ الْمُسْلِمُ مَثَلاً مُشَرِّفًا، وقُدْوَةً صَالِحَةً يُحْتَذَى بِهَا.

عِنْدَمَـا تَذْهَبُ فِى رِحْلَـةٍ إِلَـى أَحَـدِ الأَمَاكِنِ السِّيَاحِيَّةِ، مَاذَا يَجِبُ عَلَيْكَ نَحْوَ هَذِهِ الأَمَاكِنِ؟
الإجابة
عِنْدَمَا أَذْهَبُ فِى رِحْلَةٍ إِلَى أَحَـدِ الأَمَاكِنِ السِّيَاحِيَّةِ، فَإِنَّنِى لاَ أُحَاوِلُ خَدْشَهَا، أَو الْعَبَثَ بِهَا، أَوْ إِلْقَاءَ الْقَاذُورَاتِ فِيهَا أَوْ حَوْلَهَا، وإِذَا حَـاوَلَ غَيْرِى ذَلِـكَ، أَنْصَحُـهُ بِعَـدَمِ فِعْلِ ذَلِكَ، حِفَاظًـا عَلَى الْعِنَايَـةِ بِأَمَاكِنِنَا السِّيَاحِيَّةِ.

قَالَ الرَّسُولُ: «آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاَثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ...».
(ا) الْحَدِيثُ يُرْشِدُ إِلَى:
- خُطُورَةِ أَثَرِ النِّفَاقِ.
-..................................
-..................................
-..................................
(ب) مَاذَا يَجِبُ عَلَيْكَ نَحْوَ مَنْ لَمْ يَفِ بِوَعْدِهِ مَعَكَ؟
الإجابة
(ا) الْحَدِيثُ يُرْشِدُ إِلَى:
- خُطُورَةِ أَثَرِ النِّفَاقِ.
- عَدَمِ الْكَذِبِ فِى الْحَدِيثِ.
- عَدَمِ إخلافِ الْوَعْدِ.
- عَدَمِ خِيَانَةِ الأَمَانَةِ.
(ب) الَّذِى يَجِب عَلَىَّ نَحْوَ مَنْ لَمْ يَفِ بِوَعْدِهِ مَعَى أَنْ أَنْصَحَهُ بِالالتِزَامِ بِوَعْدِهِ، حَيْثُ إِنَّ الله تَعَالى وَرَسُولَهُ يَحُثَّانِ عَلَى الْوَفَاءِ بِالْوَعْدِ.

الدرس الأول : حج البيت
أسئلة وأجوبة
من موضوع (حج البيت):
مَاذَا قَالَ الْحُجَّـاجُ عَقِبَ دُخُولِ مَكَّةَ؟
الإجابة
قَالَ الْحُجَّاجُ عَقِبَ دُخُولِ مَكَّةَ: «اللَّهُمَّ، إِنَّ هَذَا الْحَرَمَ حَرَمُكَ، وَالبَلَدَ بَلَدُكَ، وَالأَمْنَ أَمْنُكَ، وَالعَبْدَ عَبْدُكَ، اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا حَرَمُكَ، وَحَرَمُ رسُولِكَ، فَحَرِّمْ لَحْمِى وَدَمِى وَعَظْمِى عَلَى النَّارِ».

من موضوع (حج البيت): أَكْمِلْ مَا يَأْتِى:
يَجِبُ الْحَجُّ عَلَى كُلِّ:................،................،................
الإجابة
يَجِبُ الْحَجُّ عَلَى كُلِّ: مُسْلِمٍ، بَالِغٍ، عَاقِلٍ، قَادِر عَلَيْهِ، يَمْلِكُ مَا يَزِيدُ عَلَى حَاجَتِهِ، وَحَاجَةِ مَنْ تَجِبُ عَلَيْهِ نَفَقَاتُهُمْ.

يَسْتَفِيدُ الْمُسْلِمُونَ مِنَ الْحَجِّ:
١ ــ.....................       ٢ ــ.....................       ٣ ــ....................
الإجابة
يَسْتَفِيدُ الْمُسْلِمُونَ مِنَ الْحَجِّ:
١ ــ أَدَاءَ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الإسْلاَمِ الْخَمْسَةِ، وَبِذَلِكَ يَنَالُونَ رَضَا الله وَثَوَابَهُ.
٢ ــ التَّعَــارُفَ، وَالتَّــآلُفَ بَيْــنَ الْمُسْلِمِيــنَ، وَالتَّشَـاوُر فِيمَـا يَنْفَـعُ الْمُسْلِمِينَ، وَيُقَوِّى وَحْدَتَهُمْ.
٣ ــ تَبَادُلَ الْمَنَافِـعِ بِالتِّجَارةِ، وَمُسَاعَدَةَ القَادِرِينَ لِغَيْرِ القَادِرينَ مِنَ الْمِسْلِمِينَ.

يَوْمُ عَرفَةَ، هُوَ:....................، وَهُوَ أَهَمُّ.................... الْحَجِّ.
الإجابة
يَوْمُ عَرفَةُ هُوَ اليَوْمُ التَّاسِـعُ مِنْ ذِى الْحِجَّةِ، إِلَى فَجْـر اليَـوْمِ العَاشِر مِنْهُ، وَهُوَ أَهَمُّ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الْحَجِّ.

هُنَاكَ أَسْمَاءٌ أُخْرى لِمَدِينَةِ مَكَّةَ لَمْ تَرِدْ بِالدَّرسِ. اُذْكُرْهَا، مُسْتَعِينًا بِالْمَكْتَبَةِ.
الإجابة
مِنْ أَسْمَاءِ مَكَّةَ: (بَكَّةُ ـــ وَأُمُّ القُرَى).

عَلَى مَنْ يَجِبُ الْحَجُّ؟

الإجابة
يَجِبُ الْحَجُّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، بَالِـغٍ، عَاقِلٍ، مُسْتَطِيعٍ.

مَتَى بُنِىَ البَيْتُ الْحَرَامُ؟ وَمَنِ الَّذِى بَنَاهُ؟
الإجابة
بُنِىَ البَيْتُ الْحَرَامُ قَبْلَ خَلْقِ آدَمَ عليه السلام، وَالَّذِى بَنَاهُ هُمُ الْمَلاَئِكَةُ.

من موضوع (حج البيت): عَلِّلْ لِمَا يَأْتِى:
يَسْعَى الْحُجَّاج بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ سَبْعَ مَرَّاتٍ.
الإجابة
يَسَعْىِ الْحُجَّاجُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُسْوَةً بِالسَّـيِّدَةِ (هَاجَرَ) (أُمِّ إِسْمَاعِيلَ) ــ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ.

يَرْفَعُ الْحاجُّ يَدَيْهِ مُكَبِّرًا عِنْدَ رمى كُلِّ حَصَاةٍ.
الإجابة
يرَفْع الْحَاجُّ يَدَيْهِ مُكَبِّرًا عِنْدَ رمى كُلِّ حَصَاةٍ، كَأَنَّهُ يَطْرُدُ الشَّيْطَانَ.

من موضوع (حج البيت): مَتَى يَكُونُ طَوَافُ الْوَدَاعِ؟ وَبِمَاذَا يَدْعُو الْحَـاجُّ؟
الإجابة
- يَكُونُ طَوَافُ الْوَدَاعِ قَبْلَ مُغَادَرَةِ الْحَـاجِّ مَكَّةَ.
- وَيَدْعُو الْحَـاجُّ رَبَّهُ أَنْ يُوَفِّقَهُ فِى حَيَاتِهِ، وَيَرْضَى عَنْهُ.

الوحدة الرابعة : من العبادات
أسئلة وأجوبة
مَا الْمَقْصُودُ بِحَجِّ بَيْتِ الله الْحَرَامِ؟
الإجابة
الْمَقْصُودُ بِحَجِّ بَيْتِ الله الْحَرَامِ، هُوَ قَصْدُ مَكَّةَ لِلطَّوَافِ بِالْبَيْتِ الْحَرَامِ، وَالْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ.

اِمْــــلإ الْفَــــرَاغَ بِمَا يُنَاسِبُهُ مِنْ كَلِمَاتٍ:
«طَوَافُ................. يَتِــمُّ................. مُغَادَرَةِ الْحَاجِّ.................، فَيَطُوفُ مُوَدِّعًا................ الْحَرَامَ، دَاعِيًا................. أَنْ يُوَفِّقَهُ فِى حَيَاتِهِ، وَ................. عَنْهُ».
الإجابة
«طَوَافُ الْوَدَاعِ يَتِمُّ قَبْلَ مُغَادَرَةِ الْحَـاجِّ مَكَّةَ، فَيَطُوفُ مُوَدِّعًا الْبَيْتَ الْحَرَامَ، دَاعِيًا الله ــ سبحانه وتعالى ــ أَنْ يُوَفِّقَهُ فِى حَيَاتِهِ، وَيَرْضَى عَنْهُ».

الدرس الأول : غزوة أحد
أسئلة وأجوبة
موموضوع (غزوة أحد):
مَتَى كَانَتْ (غَزْوَةُ أُحُـدٍ)؟ وَمَا أَهَمُّ أَسْـبَابِهَا؟
الإجابة
- كَانَتْ (غَزْوَةُ أُحُدٍ) بَعْدَ عَامٍ مِن (غَزْوَةِ بَدْرٍ)، أَىْ فِى السَّنَةِ الثَّالِثَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ.
- وَأَهَمُّ أَسْـبَابِ (غَزْوَةِ أَحُـدٍ): أَنَّ زُعَمَاءَ قُرَيْشٍ قَـدْ اجْتَمَعُوا عَلَى ضَرُورَةِ الأَخْذِ بِثَأْرِ قَتْلاَهُمْ فِى (غَزْوَةِ بَدْرٍ)، فَأَعَدُّوا جَيْشًا كَبِيرًا بَلَغَ حَوَالَىْ ثَلاَثَةِ آلافِ مُقَاتِلٍ، وَسَارُوا نَحْوَ الْمَدِينَةِ.

موموضوع (غزوة أحد):
لِمَاذَا خَرَجَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم لِمُلاَقَاةِ الكُفَّارِ؟ وَعَلاَمَ يَدُلُّ ذَلِكَ؟
الإجابة
- خَـرَجَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم لِمُـلاَقَاةِ الكُفَّـارِ؛ لأَنَّهُ اسْتَشَـارَ أَصْحَابَـهُ، فَكَانَ مِنْ رَأْىِ الشُّيُوخِ مِنْهُمُ البَقاءُ بِالْمَدِينَةِ، فِى حِين رَأَى الشَّـبَابُ الْخُـرُوجَ لِمُلاَقَاةِ الكُفَّارِ خَارِجَ الْمَدِينَةِ، حَتَّى لاَ يَظُنَّ الْمُشْـرِكُـونَ أَنَّ الْمُسْـلِمِينَ قَـدْ جَبُنُـوا، واسْتَجَـابَ النَّبِىُّ ــ عَلَيْـهِ الصَّـلاَةُ وَالسَّـلاَمُ ــ لِرَأْىِ الشَّبَابِ، عَـلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّهُ كَانَ يُفَضِّلُ البَقَاءَ بِالْمَدِينَةِ.
- وَيَدُلُّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم ضَرَبَ بِذَلِكَ الْمَثَلَ الأَعْلَى فِى الشُّورَى، وَنَفَّذَ قَوْلَ الله تَعَالَى: "وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ".

موموضوع (غزوة أحد):
مَا السَّبَبُ الرَّئِيسِىُّ لِضَيَـاعِ النَّصْرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِى أُحُدٍ؟
الإجابة
السَّبَبُ الرَّئِيسِىُّ لِضَيَـاعِ النَّصْرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِى أُحُدٍ: مُخَالَفَةُ الرُّمَاةِ أَوَامِرَ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم، فَقَدْ أَمَرَهُمْ بِأَلاَّ يَتْرُكُوا أَمَاكِنَهُمْ عَلَى الْجَبَلِ لأَىِّ سَـبَبٍ مِـنَ الأَسْـبَابِ؛ لِحِمَايَةِ ظُهُـورِ الْمُسْلِمِينَ، وَلَكِنَّ الرُّمَاةَ لَمَّا رَأَوا انْتِصَـارَ الْمُسْلِمِينَ، تَرَكُوا أَمَاكِنَهُمْ وَنَزَلُوا لِجَمْعِ الغَنَائِمِ، وَرَأَى ذَلِكَ (خَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ) قَائِدُ جَيْشِ الْمُشْرِكِينَ، فَاسْتَدَارَ بِالْجَيْشِ، وَكَرَّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَانْهَزَمُوا، وَضَاعَ النَّصْرُ.

موموضوع (غزوة أحد):
كَانَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم يَسْتَشِيرُ أَصْحَابَهُ، وَيَأْخُذُ بِرَأْيِهِمْ. مِنْ أَيْنَ تَفْهَمُ ذَلِكَ؟ وَعَلاَمَ يَدُلُّ؟
الإجابة
- كَانَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم يَسْتَشِيرُ أَصْحَابَهُ، وَيَأْخُذُ بِرَأْيِهِمْ، وَأَفْهَمُ ذَلِكَ مِنَ أَنَّهُ عِنْدَمَا عَلِمَ صلى الله عليه وسلم بِإِعْدَادِ الْكُفَّارِ جَيْشًا كَبِيرًا بَلَغَ حَوَالَىْ ثَلاَثَةِ آلاَفِ مُقَاتِلٍ، وَأَنَّهُمْ سَارُوا نَحْوَ الْمَدِينَةِ، اسْتَشَارَ صلى الله عليه وسلم أَصْحَابَهُ، وَأَخَذَ بِرَأْىِ الشَّبَابِ.
- وَيَدُلُّ ذَلِكَ عَلَى حِرْصِ الرَّسُولِ الْكَرِيمِ  عَلَى الأَخْذِ بِمَبْدَإِ الشُّورَى.

الدرس الثانى : سورة الرحمن
أسئلة وأجوبة
من موضوع (سورة الرحمن):
لِلرَّحْمَةِ آثَارٌ طَيِّبةٌ فِى حَيَاةِ النَّاسِ. وَضِّحْ ذَلِكَ، مَعَ ذِكْرِ أَمْثِلَةٍ.
الإجابة
- لِلرَّحْمَةِ آثَـارٌ طَيِّبةٌ فِى حَيَاةِ النَّـاسِ، حيثُ تَنْـزِعُ الْحِقْدَ وَالْكَرَاهِيَةَ بَيْنَ النَّاسِ، وَتغْرِسُ فِى نُفُوسِهِمُ الْمَوَدَّةَ وَالإخَاءَ، وَبِذَلِكَ يَقْوَى الْمُجْتَمَعُ وَيَتَمَاسَكُ.
- وَمِنْ أَمْثِلَةِ الرَّحمَةِ: رَحْمَةُ الْقَوِىِّ بِالضَّعِيفِ، وَرَحْمَةُ الْغَنِىِّ بِالفَقِيـرِ، وَرَحْمَةُ الْجَارِ بِجَارِهِ.. إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ.

من موضوع (سورة الرحمن):
اختر لكل جملة مِنْ المجموعة (ا) مَا يُنَاسِبُهُا مِنْ المجموعة (ب) فِيمَا يَأْتِى:
المجموعة (ا)
(ا) خَلَقَ الله ــ سبحانه وتعالى ــ الإنْسَانَ مِنْ
(ب) خَلَقَ الله ــ سبحانه وتعالى ــ الْمَلاَئِكَةَ مِنْ
(جـ) خَلَقَ الله ــ سبحانه وتعالى ــ الْجَانَّ مِنْ
المجموعة (ب)
ــ نُورٍ.
ــ صَلْصَال.
ــ مَاءٍ.
ــ نَارٍ.
الإجابة
(ا) خَلَقَ الله ــ سبحانه وتعالى ــ الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَال.
(ب) خَلَقَ الله  ــ سبحانه وتعالى ــ الْمَلاَئِكَةَ مِنْ نُورٍ.
(جـ) خَلَقَ الله  ــ سبحانه وتعالى ــ الْجَانَّ مِنْ نَارٍ.

سُورَةُ (الرَّحْمنِ) تَشْمَلُ الْعَدِيدَ مِنْ آلاَءِ الله سُبْحَانَهُ تَخَيَّرْ ثَلاَثًا مِنْهَا، مُوَضِّحًا أَثَرَهَا فِى حَيَاتِكَ.
الإجابة
مِنْ آلاَءِ الله ــ سُبْحَانَهُ ــ الَّتِى وَرَدَتْ فِى سُورَة (الرَّحْمنِ):
-  أَنَّ الله تَعَالَى خَلَقَ الإنْسَانَ فِى أَحْسَنِ صُورَةٍ، وَسَخَّرَ لِمَنْفَعَتِهِ: الْحَيَوَانَ، وَالنَّبَاتَ والْجَمَادَ، وَأَنَّـهُ عَلَّمَهُ كَيْفَ يُبِينُ عَمَّا فِى نَفْسِهِ. وَأَثَرُ ذَلِكَ فِى حَيَاتِى: أَنَّ هَـذِهِ النِّعْمَةَ أُحِسُّهَا فِى نَفْسِى وَعَقْلِى وَقَلْبِى، وَلِسَانِى وَكُلِّ جِسْمِى، فَأُدْرِك قُدْرَةَ الْخَالِقِ وَعَظَمَتَهُ.
-  أَنَّ الله تَعَالَى خَلَـقَ الشَّمْـسَ وَالْقَمَـرَ، وَأَثَرُهُمَا فِى حَيَاتِى: أَنَّ دَوَرَانَهُمَا يُحْدِثُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَالصَّيْفَ والشِّتَاءَ، وَالْخَرِيفَ وَالرَّبِيـعَ، ونَعْرِفُ بِذَلِكَ حِسَابَ السِّـنِينِ وَالشُّهُورِ وَالأَيَّامِ، وَبِذَلِكَ تَنْتَظِمُ أُمُورُنَا وأَحْوَالُنَا.
-  ومِنْ نِعَمِ الله تَعَالَى كَذَلِكَ النَّبَاتُ الَّذِى يَخْــرجُ مِنَ الأَرْضِ زَرْعًا أَخْضَر لاَ سَاقَ لَهُ، وَهَذَا الشَّجَرُ الَّذِى يَقُومُ عَلَى سَاقِهِ وَتَمْتَدُّ فُرُوعُهُ وأَغْصَانُهُ، وأَثَرُ ذَلِكَ فِى حَيَاتِى أَنَّهُمَا يُخْرِجَانِ الْحَبَّ والثَّمَرَ اللاَّزِمَيْنِ لِغِذَائِى.

من موضوع (سورة الرحمن): أَكْمِلْ مَكَانَ النُّقَطِ بِمَا يُنَاسِبُهُ فِيمَا يَأْتِى:
مَعْنَى (الأَنَام): .................
الإجابة
مَعْنَى (الأَنَام): الْخَلْقُ.

من موضوع (سورة الرحمن): أَكْمِلْ مَكَانَ النُّقَطِ بِمَا يُنَاسِبُهُ فِيمَا يَأْتِى:
الْبَرْزَخُ هُوَ: .................
الإجابة
الْبَرْزَخُ هُوَ: الْحَاجِزُ.

من موضوع (سورة الرحمن): أَكْمِلْ مَكَانَ النُّقَطِ بِمَا يُنَاسِبُهُ فِيمَا يَأْتِى:
الْمَقْصُودُ بِـ (الثَّقَلاَنِ): .................
الإجابة
الْمَقْصُودُ بِـ (الثَّقَلاَنِ): الإنْسُ والْجِنُّ.

من موضوع (سورة الرحمن):
قَالَ الله تَعَالَى: "الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ * وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ".
(ا) مَاذَا فِى الشَّمْسِ وَالْقَمرِ مِنْ دَلاَئِلِ قُدْرَةِ الله سبحانه وتعالى.
(ب) مَا الْمَقْصُودُ بِكُلٍّ مِنْ: «النَّجْمِ، الشَّجَرِ».
الإجابة
(ا) مِنْ دَلاَئِلِ قُدْرَةِ الله ــ سبحانه وتعالى ــ فِى الشَّمْسِ والْقَمَرِ، أَنَّهُمَا يَجْرِيَانِ فِى أفْلاَكِهِمَا جَرْيًا مُقَدَّرًا مَعْلُومًا، ويَدُورَانِ بِحِسَابٍ دَقِيقٍ مُنْتَظِمٍ فِى بُرُوجِهِمَا وَمَنَازِلِهِمَا، فَيَحْدُثُ اللَّيْلُ والنَّهَـارُ، وَالصَّيْفُ والشِّتَاءُ، والْخَرِيفُ والرَّبِيعُ، ويَعْرِفُ النَّاسُ حِسَابَ السِّنِينِ والشُّهُورِ والأَيَّامِ، فَتَنْتَظِمُ بِذَلِكَ أُمُورُهُمْ، وَتَجْرِى أَعْمَالُهُمْ وَفْقَ مَنَافِعِهِمْ ومَطَالِبِهِمْ.
(ب) الْمَقْصُودُ بِـ (النَّجْمِ): النَّبَاتُ الَّذِى يَطْلُعُ وَلاَ سَاقَ لَهُ، وَالْمَقْصُودُ بِـ (الشَّجَرِ): النَّبَاتُ الَّذِى لَهُ سَاقٌ.

من موضوع (سورة الرحمن):
عِنْدَمَا تَسْمَعُ أَوْ تَقْرَأُ قَوْلَهُ تَعَالَى: "فَبِأَىِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ".
(ا) مَاذَا تَقُولُ؟
(ب) هَـلْ تَعْـرِفُ أَنَّ لِذَلِكَ قِصَّـةً؟ اِذْهَـبْ إِلَـى مَكْتَبَـةِ الْمَدْرَسَـةِ، وتَعَرَّفْهَا مِـنْ خِـلاَلِ أَحَـدِ تَفَاسِـيرِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ لِسُورَةِ (الرَّحْمنِ).
الإجابة
(ا) عِنْدَمَا أَسْمَعُ أَوْ أَقْرَأُ قَوْلَ الله تَعَـالَى: "فَبِأَىِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ".
- أَقُولُ: وَلاَ بِشَىْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ، فَلَكَ الْحَمْدُ.
(ب)
- الْقِصَّةُ الْخَاصَّـةُ بَأَنَّهُ عِنْـدَ سَمَاعِنَا أَوْ قِرَاءَتِنَا، لِقَوْلِهِ تَعَالى: "فَبِأَىِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ".
- نَقُولُ: وَلاَ بِشَىْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ، فَلَكَ الْحَمْدُ، هِىَ أَنَّهُ رُوِىَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم خَـرَجَ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ سُوْرَةَ (الرَّحْمنِ) مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا ، فَسَكَتُوا، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: لَقَدْ قَرَأْتُهَـا عَلَى الْجِنِّ فَكَانُوا أَحْسَنَ رَدًّا مِنْكُمْ، كُنْتُ كُلَّمَا أَتَيْتُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالى: "فَبِأَىِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ"، قَالُوا: ولاَ بِشَىْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ، فَلَكَ الْحَمْدُ.

الوحدة الخامسة : دروس وعبر من السيرة
أسئلة وأجوبة
أَيْنَ عَسْكَرَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم فِى غَزْوَةِ أُحُدٍ؟ وبِمَاذَا أَمَرَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم الرُّمَاةَ؟
الإجابة
- عَسْكَرَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم فِى (غَزْوَةِ أُحُـدٍ) عِنْدَ جَبَلِ أُحُـدٍ، وجَعَلَ عَلَى الْجَبَلِ خَمْسِينَ رَامِيًا.
- أَمَرَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم الرُّمَاةَ بِعَدَمِ تَرْكِ أَمَاكِنِهِمْ.

تَحَدَّثْ عَنْ دَوْرِ (نَسِيبَة بِنْتِ كَعْب) فِى (غَزْوَةِ أُحُدٍ).
الإجابة
دوْرُ (نَسِيبَة بِنْتِ كَعْب) فِى (غَزْوَةِ أُحُدٍ) هُوَ أَنَّهَا دَافَعَتْ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم بِبَسَالَةٍ نَادِرَةٍ، عِنْدَمَا أَرَادَ الْمُشْرِكُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، بِالإِضَافَةِ إِلَى دَوْرِهَا الْكَبِيرِ فِى (مَعْرَكَةِ أُحُدٍ).

امْلإِ الْفَرَاغَ بِمَا يُنَاسِبُهُ مِنْ كَلِمَاتٍ:
«أَشَاعَ الْمُشْـرِكُـونَ فِى (غَزْوَةِ أُحُدٍ) أَنَّ.................. قَدْ قُتِلَ، لَكِنَّ هَذَا لَمْ يُضْعِفْ ................. كَثِيرٍ مِنَ .................، فَقَاتَلُوا وَ................. بَعْضُهُمْ ».
الإجابة
أَشَـاعَ الْمُشْـرِكُـونَ فِى (غَزْوَةِ أُحُدٍ) أَنَّ الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم قَدْ قُتِلَ، لَكِنَّ هَذَا لَمْ يُضْعِفْ حَمَاسَ كَثِيرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَاتَلُوا واسْتُشْهِدَ بَعْضُهُمْ.

قال الله تعالى: "الرَّحْمَــنُ * عَلَّمَ القُرْآنَ * خَلَقَ الإِنسَانَ * عَلَّمَهُ البَيَانَ".
سورة الرحمن ــ الآيات من ١ إلى ٤
(ا) مَا مَعْنَى: (عَلَّمَهُ الْبَيَانَ)؟
(ب) تُرْشِـدُنَا الآيَـاتُ الْكَرِيمَـةُ إِلَى أَهَمِّيَّـةِ العِلْـمِ فِى حَيَاتِنَـا. وَضِّحْ ذَلِكَ.
(جـ) تَنَاوَلَتِ الآيَاتُ بَعْضَ نِعَمِ الله ــ سبحانه وتعالى ــ عَلَيْنَا. فَمَا هِىَ؟
الإجابة
(ا) مَعْنَى (عَلَّمَهُ الْبَيَان): أَلْهَمَهُ الْفَصَاحَةَ.
(ب) تُرْشِدُنَا الآيَاتُ الْكَرِيمَةُ إِلَى أَهَمِّيَّةِ العِلْمِ فِى حَيَاتِنَا؛ لأَنَّهُ عَنْ طَرِيقِ الْعِلْمِ، يَتَعَلَّمُ الإِنْسَانُ مَا يَنْفَعُهُ فِى حَيَاتِهِ، ويَسْتَطِيعُ أَنْ يُعَبِّرَ عَمَّا فِى نَفْسِـهِ، ويَفْهَمَ مَا يَدُورُ حَوْلَهُ، فَيَعِيشَ بِذَلِكَ آمِنًـا مُطْمَئِنًّا سَعِيدًا.
(جـ)
- تَنَاوَلَتِ الآيَاتُ بَعْضَ نِعَمِ الله ــ سبحانه وتعالى ــ عَلَيْنَا، وَهِىَ: نِعْمَةُ نُزُولِ القُرْآنِ الْكَرِيمِ عَلَى سَـيِّدِنَا (مُحَمَّـدٍ) صلى الله عليه وسلم؛ لِيُيَسِّرَ لَنَـا حِفْظَهُ وَفَهْمَهُ، وتَعَلُّمَ أَحْكَامِهِ وآدَابِهِ وعَقَائِدِهِ وشَرَائِعِهِ، وبَعْضِ قِصَصِهِ.
- كما خَلَقَ الله ــ تَعَالى ــ الإِنْسَانَ، وجَعَلَهُ فِى أَحْسَنِ صُورَةٍ، وَوَهَبَهُ الْقُدْرَةَ عَلَى الإِدْرَاك والْفَهْمِ والتَّفْكِيرِ، وسَخَّرَ لِمَنْفَعَتِهِ الْحَيَـوَانَ والنَّبَـاتَ والطَّيْـرَ والْجَمَادَ، وأَنَّ الله ــ تَعَالى ــ عَلَّمَهُ كَيْفَ يُبِينُ عَمَّا فِى نَفْسِهِ، ويُعَبِّرُ عَنْ ضَمِيرِهِ بِلُغَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَكَيْفَ يَفْهَمُ مَا يَقُولُ غَيْرُهُ، ومَا يَدُورُ فِى ضَمِيرِهِ.

اختر لكل كلمة مِنَ المجموعة (ا) بِمَا يُنَاسِبُهُا مِنَ المجموعة (ب):
المجموعة (ا)
(ا) الأَنَام
(ب) الثَّقَلاَن
(جـ) آلاَء
(د) النَّوَاصِى
(هـ) أَفْنَان
المجموعة (ب)
ــ مُقَدِّمَات الرُّءوس.
ــ الْخَلْقُ.
ــ الإِنْسُ والْجِنُّ.
ــ أَغْصَان.
ــ نِعَم.
ــ مَاءٌ حَارٌّ.
الإجابة
(ا) الأَنَام : الْخَلْقُ.
(ب) الثَّقَلاَن: الإِنْسُ والْجِنُّ.
(جـ) آلاَء: نِعَم.
(د) النَّوَاصِى: مُقَدِّمَاتُ الرُّءوسِ.
(هـ) أَفْنَان: أَغْصَان.

الوحدة الخامسة : دروس وعبر من السيرة
أسئلة وأجوبة
أَيْنَ عَسْكَرَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم فِى غَزْوَةِ أُحُدٍ؟ وبِمَاذَا أَمَرَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم الرُّمَاةَ؟
الإجابة
- عَسْكَرَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم فِى (غَزْوَةِ أُحُـدٍ) عِنْدَ جَبَلِ أُحُـدٍ، وجَعَلَ عَلَى الْجَبَلِ خَمْسِينَ رَامِيًا.
- أَمَرَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم الرُّمَاةَ بِعَدَمِ تَرْكِ أَمَاكِنِهِمْ.

تَحَدَّثْ عَنْ دَوْرِ (نَسِيبَة بِنْتِ كَعْب) فِى (غَزْوَةِ أُحُدٍ).
الإجابة
دوْرُ (نَسِيبَة بِنْتِ كَعْب) فِى (غَزْوَةِ أُحُدٍ) هُوَ أَنَّهَا دَافَعَتْ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم بِبَسَالَةٍ نَادِرَةٍ، عِنْدَمَا أَرَادَ الْمُشْرِكُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، بِالإِضَافَةِ إِلَى دَوْرِهَا الْكَبِيرِ فِى (مَعْرَكَةِ أُحُدٍ).

امْلإِ الْفَرَاغَ بِمَا يُنَاسِبُهُ مِنْ كَلِمَاتٍ:
«أَشَاعَ الْمُشْـرِكُـونَ فِى (غَزْوَةِ أُحُدٍ) أَنَّ.................. قَدْ قُتِلَ، لَكِنَّ هَذَا لَمْ يُضْعِفْ ................. كَثِيرٍ مِنَ .................، فَقَاتَلُوا وَ................. بَعْضُهُمْ ».
الإجابة
أَشَـاعَ الْمُشْـرِكُـونَ فِى (غَزْوَةِ أُحُدٍ) أَنَّ الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم قَدْ قُتِلَ، لَكِنَّ هَذَا لَمْ يُضْعِفْ حَمَاسَ كَثِيرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَاتَلُوا واسْتُشْهِدَ بَعْضُهُمْ.

قال الله تعالى: "الرَّحْمَــنُ * عَلَّمَ القُرْآنَ * خَلَقَ الإِنسَانَ * عَلَّمَهُ البَيَانَ".
سورة الرحمن ــ الآيات من ١ إلى ٤
(ا) مَا مَعْنَى: (عَلَّمَهُ الْبَيَانَ)؟
(ب) تُرْشِـدُنَا الآيَـاتُ الْكَرِيمَـةُ إِلَى أَهَمِّيَّـةِ العِلْـمِ فِى حَيَاتِنَـا. وَضِّحْ ذَلِكَ.
(جـ) تَنَاوَلَتِ الآيَاتُ بَعْضَ نِعَمِ الله ــ سبحانه وتعالى ــ عَلَيْنَا. فَمَا هِىَ؟
الإجابة
(ا) مَعْنَى (عَلَّمَهُ الْبَيَان): أَلْهَمَهُ الْفَصَاحَةَ.
(ب) تُرْشِدُنَا الآيَاتُ الْكَرِيمَةُ إِلَى أَهَمِّيَّةِ العِلْمِ فِى حَيَاتِنَا؛ لأَنَّهُ عَنْ طَرِيقِ الْعِلْمِ، يَتَعَلَّمُ الإِنْسَانُ مَا يَنْفَعُهُ فِى حَيَاتِهِ، ويَسْتَطِيعُ أَنْ يُعَبِّرَ عَمَّا فِى نَفْسِـهِ، ويَفْهَمَ مَا يَدُورُ حَوْلَهُ، فَيَعِيشَ بِذَلِكَ آمِنًـا مُطْمَئِنًّا سَعِيدًا.
(جـ)
- تَنَاوَلَتِ الآيَاتُ بَعْضَ نِعَمِ الله ــ سبحانه وتعالى ــ عَلَيْنَا، وَهِىَ: نِعْمَةُ نُزُولِ القُرْآنِ الْكَرِيمِ عَلَى سَـيِّدِنَا (مُحَمَّـدٍ) صلى الله عليه وسلم؛ لِيُيَسِّرَ لَنَـا حِفْظَهُ وَفَهْمَهُ، وتَعَلُّمَ أَحْكَامِهِ وآدَابِهِ وعَقَائِدِهِ وشَرَائِعِهِ، وبَعْضِ قِصَصِهِ.
- كما خَلَقَ الله ــ تَعَالى ــ الإِنْسَانَ، وجَعَلَهُ فِى أَحْسَنِ صُورَةٍ، وَوَهَبَهُ الْقُدْرَةَ عَلَى الإِدْرَاك والْفَهْمِ والتَّفْكِيرِ، وسَخَّرَ لِمَنْفَعَتِهِ الْحَيَـوَانَ والنَّبَـاتَ والطَّيْـرَ والْجَمَادَ، وأَنَّ الله ــ تَعَالى ــ عَلَّمَهُ كَيْفَ يُبِينُ عَمَّا فِى نَفْسِهِ، ويُعَبِّرُ عَنْ ضَمِيرِهِ بِلُغَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَكَيْفَ يَفْهَمُ مَا يَقُولُ غَيْرُهُ، ومَا يَدُورُ فِى ضَمِيرِهِ.

اختر لكل كلمة مِنَ المجموعة (ا) بِمَا يُنَاسِبُهُا مِنَ المجموعة (ب):
المجموعة (ا)
(ا) الأَنَام
(ب) الثَّقَلاَن
(جـ) آلاَء
(د) النَّوَاصِى
(هـ) أَفْنَان
المجموعة (ب)
ــ مُقَدِّمَات الرُّءوس.
ــ الْخَلْقُ.
ــ الإِنْسُ والْجِنُّ.
ــ أَغْصَان.
ــ نِعَم.
ــ مَاءٌ حَارٌّ.
الإجابة
(ا) الأَنَام : الْخَلْقُ.
(ب) الثَّقَلاَن: الإِنْسُ والْجِنُّ.
(جـ) آلاَء: نِعَم.
(د) النَّوَاصِى: مُقَدِّمَاتُ الرُّءوسِ.
(هـ) أَفْنَان: أَغْصَان.
remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
avatar
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى