مدرس اون لايندخول

[شرح] جغرافيا 2 ثانوي - التنمية الصناعية

التنمية الصناعية
اهتمت دول العالم بإنشاء المنظمات العالمية والإقليمية المتخصصة في التنمية الصناعية لما لها من أهمية في اقتصاديات هذه الدول ودفع عجلة التنمية بها ومنها (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية « اليونيدو » والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين (« الإيدمو » ، وسنتعرف عليهما فيما بعد بشئ من التفصيل
س بم تفسر يعد القطاع الصناعي هو قاطرة التنمية الاقتصادية ؟
1- يتمتع بروابط قوية مع القطاعات الاقتصادية المختلفة مثل الزراعة والخدمات.
2- لديه إمكانيات كبيرة لتوفير فرص كثيرة للعمالة.
3- وسيلة مهمة لنقل التكنولوجيا وجذب الاستثمارات الأجنبية.
4- هام لقيام الصناعة في أي منطقة لابد من توفر مجموعة من المقومات،
أولاًً : الصناعة وأسس تصنيفها

* تتشابك هذه التصنيفات معًا حيث إننا نجد على سبيل المثال:
- صناعة السكر: تعد صناعة زراعية  استهلاكية  خفيفة  تحويلية.
- صناعة الحديد والصلب : تعد صناعة معدنية  إنتاجية  ثقيلة  تحويلية.
* أن أكبر الأقاليم الصناعية في العالم تمتد في العروض الوسطى من المسيسبى غربًا في أمريكا الشمالية إلى أوربا، ثم جبال الأورال شرقًا في روسيا الاتحادية، يعرف بنطاق القوى المحركة Power Belt فهل تعرف سبب تسميته ؟
- لأنه يستهلك ٩٠ ٪ من جملة الطاقة المحركة في العالم من فحم وبترول وغاز طبيعي وكهرباء وطاقة نووية
- وينتج هذا الإقليم معظم إنتاج العالم من الصناعات الثقيلة مثل الحديد والصلب والآلات وبناء السفن والسيارات والقاطرات والطائرات والصناعات الميكانيكية والكيماوية.
*  نلاحظ وجود بعض المناطق الصناعية في بعض الدول مثل مصر وج إفريقيا وق امريكا ج وغ  أمريكا  ش
س بم تفسر يشهد الإنتاج الصناعي العالمي تحولاً تدريجيًا من البلدان المتقدمة للبلدان النامية؟
ج  للاستفادة من: -  العمالة الرخصية، - البنية الأساسية الجيدة، - النفقات الاجتماعية الأقل،
-  الأسواق الكبيرة في بعض الدول -  اهتمام منظمة اليونيدو بالتنمية الصناعية في الدول النامية والفقيرة
س بم تفسر اهتمام منظمة اليونيدو بالتنمية الصناعية في الدول النامية والفقيرة ؟
ج للحد من الفقر ورفع مستوى المعيشة...
ثانيًًا: الصناعة في الدول النامية
س بم تفسر اهمية الصناعة للدول النامية ؟
ج 1- تعد حجر الزاوية للقضاء على التأخر الاقتصادي،
   2-  المحرك لعملية التنمية، وتقاس درجة تنمية الدولة وتقدمها بمدى تقدمها في المجال الصناعي؛
سعت الدول النامية منذ حصولها على استقلالها إلى العمل على تحويل اقتصادياتها من الطابع الزراعي أو الاستخراجي إلى الطابع الصناعي للحاق بمصاف الدول الصناعية المتقدمة، إلا أن الطريق كان شاقًا وصعبًا، نظرًا لما يستوجبه التصنيع من توفير ظروف وإمكانيات مادية وبشرية ترتكز أساسًا على التمويل الذي تفتقر إليه العديد من هذه الدول، إضافة للخبراء والفنيين.
س بم تفسر اهتمام الدول النامية بالصناعة ؟
1- الصناعة أمرًا ضروريًا لعملية التنمية.
2- معظم الدول النامية دولًا زراعية والتصنيع ضروريًا ومكملًا للقطاع الزارعي؛ فتصنيع المنتجات الزارعية يزيد من دخل الدولة، لأن المنتج الزارعي المصنع أغلى سعرًا في الأسواق كما إن إمكانيات تصديره أكبر. كما أن الإنتاج الصناعي يستطيع ان يمد قطاع الزا رعة بالعديد من احتياجاته، مثل الآلات الزارعية والأسمدة الكيماوية.
3- تقليل الاستيراد من الخارج وتشجيع الصناعات الوطنية وتحقيق فائض يسمح بالتصدير وتوفير العملات الأجنبية.
4- زيادة القدرة الصناعية للدولة يعمل على زيادة قوتها العسكرية.
5- إن الدول النامية تعاني من زيادة سكانية مرتقعة؛ وللقطاع الصناعي القدرة على استيعاب هذه الأعداد المتزايدة من العمالة والتخفيف من مشكلة البطالة.
ثالثًًا: معوقات الصناعة في الدول النامية:
١- المعوقات الداخلية
- ضعف كفاءة الأيدي العاملة ونقص الخبرات الفنية القادرة على تحمل عبء التصنيع.
- استخدام وسائل تكنولوجية قديمة في الإنتاج مما يؤدي في أغلب الأحيان إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج،
- عدم قدرة المنتجات المحلية على منافسة المنتجات المستوردة.
-  قلة رؤوس الأموال الوطنية.
٢- المعوقات الخارجية
- الممارسات التجارية للدول المتقدمة، ولا سيما أسلوب حماية منتجاتها عن طريق فرض التعريفات الجمركية على واردات الدول النامية، مما يؤثر سلبًا على مستقبل الصناعة بالدول النامية.
- الضغوط التي تمارسها الشركات متعددة الجنسيات على السياسات الاقتصادية للدول النامية.
- المعونات والاتفاقيات التجارية، فالعديد من الدول النامية، ولا سيما الدول الصغيرة تتلقى المعونات من أجل إقامة المشروعات الصناعية؛ وقد تكون هذه المعونات معيقًا لعملية التنمية في هذه الدول نظرًا للشروط التي تفرضها
الدول المقدمة للمعونات، والتي قد تصل إلى المساس باستقلال وسيادة الدولة.
- القروض الأجنبية، التي تفيد اقتصاديات الدول النامية، إلا أن زيادتها في العقد الأخير زيادة باهظة أدى إلى آثار عكسية على عملية التصنيع، حيث تراجعت المشروعات الصناعيةبسبب عجز هذه الدول على سداد أعباء الديون

س وضح كيف يمكن التغلب على معوقات الصناعة بالدول النامية ؟
1- التخطيط الصناعي:كأسلوب علمي منظم لتوزيع الموارد وتوجيه النشاط الصناعي بقطاعاته المختلفة.
2- التدخل الحكومي: كأداة لضمان تنفيذ الخطة وتحقيق الأهداف المقررة.
3- مساعدة المنظمات الدولية: مثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والتي تعمل على مساعدة الدول النامية والفقيرة لتنمية القطاع الصناعي بها

رابعًًا: الصناعة في الوطن العربي
تتنوع الصناعات العربية ما بين الصناعات التحويلية والاستخراجية، وقدسجل الناتج الصناعي المحلي للدول العربية نموًا يقدر بحوالي ٣٠٫٧ ٪ في عام ٢٠١١ م مقارنة مع معدل نمو وصل إلى حوالي ٢٧٫٣ ٪ عام ٢٠١٠ م ويرجع هذا النمو بالأساس إلى نمو القيمة المضافة للصناعات الاستخراجية للدول العربية بنسبة ٣٥٫٢ ٪ نتيجة تزايد الطلب العالمي على النفط وارتفاع متوسط أسعاره خلال عام ٢٠١١ م. وتنقسم الصناعة في الوطن العربي إلى قسمين هما
1- الصناعات الاستخراجية
- وتشمل استخراج النفط والغاز الطبيعي والخامات المعدنية مثل الحديد والزنك والنحاس والذهب، وكذلك
الخامات غير المعدنية مثل الفوسفات والبوتاس، بالإضافة إلى المحاجر.
- ويشكل استخراج النفط والغاز الطبيعي محور النشاط الاقتصادي والمصدر الرئيس للناتج المحلي الإجمالي في عدة دول عربية، وفي عام ٢٠١١ م،
- وبلغت القيمة المضافة للصناعات الاستخراجية في الدول العربية كمجموعة حوالي ٩٦١٫٦ مليار دولار،
- ارتفعت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من حوالي ٣٥٫٥ ٪ عام ٢٠١٠ م إلى حوالي ٤٠٫٧ ٪ عام ٢٠١١ م،
- وتحسن أداء الصناعات الاستخراجية عام ٢٠١١ م في جميع الدول العربية باستثناء السودان وسوريا وليبيا نظرًا للظروف السياسية التي مرت بها هذه الدول.
2- الصناعات التحويلية
- رغم تنوع الصناعات التحويلية بالوطن العربي إلا أن معظمها صناعات استهلاكية.
-  وقد بلغت القيمة المضافة للصناعات التحويلية حوالي ٢١٣٫٤ مليار دولار عام ٢٠١١ م مقارنة بحوالي ١٨٨٫٠ مليار دولار عام ٢٠١٠ م
- حققت عدة دول عربية نموًا جيدًا في ناتج الصناعات التحويلية عام ٢٠١١ م منها الجزائر والسعودية.
- يعاني قطاع الصناعات التحويلية العربية من ضعف في المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، والدليل على ذلك أن نسبة تلك المساهمة لم تتعدى ١٠ ٪ خلال ٪ خلال الفترة من ٢٠٠٩ م إلى ٢٠١٣ م في حين أنها تتعدى ٣٤ ٪ في الصين و ٢٥ في سنغافورة. ويرجع ذلك إلى الصعوبات والمعوقات التي تواجهها الصناعات التحويلية في الدول العربية.
خامسًًسا: معوقات الصناعة في الوطن العربي
1-  تنافس الصناعة العربية فيما بينها، وعدم وجود تكامل بينها.
2- صغر حجم الأسواق العربية، حيث تعاني الدول العربية من ضعف  التسويق المحلي، نظرًا لانخفاض المستوى المعيشي للسكان وارتفاع أسعار السلع المحلية.
3-  نقص الكوادر البشرية المؤهلة من الخبرات الفنية والتكنولوجية لعدم الاهتمام ببرامج التدريب والتعليم الفني.
4-  عدم توافر البنية التحتية الصناعية.
5-  عدم استقرار السياسات الحكومية في بعض الأقطار العربية تجاه قضايا اقتصادية عديدة منها: آلية السوق وملكية وسائل الإنتاج، وتشغيل القوى العاملة، وحماية الصناعة الوطنية وغيرها.
6-  الإهمال النسبي للبحث العلمي في المنشآت الصناعية بالعديد من الأقطار العربية، حيث لا زال الإنفاق على البحث والتطوير ضئيلا مقارنة بالدول المتقدمة.
7-  غياب الاستراتيجيات التنموية الصناعية التكاملية بين الدول العربية
سادسًًسا: استراتيجيات تنمية الصناعة في الوطن العربي
1-  إقامة قاعدة ونظام معلومات لجمع وتبويب وتحليل المعلومات عن القطاعات الصناعية المختلفة، وتوحيد المصطلحات الصناعية.
2-  توحيد المواصفات القياسية للمنتجات الصناعية والمواد الوسيطة.
3-  التعاون في مجال التدريب المهني والتعليم الفني الصناعي وتبادل الخبرات التخصصية.
4-  التعاون في مجال البحث والتطوير والتكنولوجيا.
5-  السعي لتحقيق التكامل الاقتصادي.
6-  الاهتمام بالصناعات الخضراء لحماية البيئة ومواردها.
7-  الاهتمام بإنشاء المجمعات الصناعية (المدن الصناعية).
وقد حرصت الدول العربية على إنشاء منظمة إقليمية تهتم
بشئون الصناعة العربية وتضع الاستراتيجيات والخطط لتنميتها
remove_circleمواضيع مماثلة
Mr.Riad
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى