مدرس اون لايندخول

الاحاديث من51 الى 60- منهج 3 ثانوي ادبى 2015

الاحاديث من51 الى 60- منهج 3 ثانوي ادبى 2015
عن أبي هريرة  ، أن رجلا أتي النبي ()، فقال: يا رسول الله، ولد لي غلام أسود، فقال: هل لك من إبل؟ قال نعم، قال: ما ألوانها؟ قال حُمر، قال: هل فيها من أورق؟ قال: نعم، قال: فأني ذلك؟ قال: لعله نزعه عرق، قال: لعل ابنك هذا نزعه.
• شرح الحديث تفصيلاَ:
س/ من اسم الرجل المذكور في الحديث؟
  اسم الرجل : عند مسلم وأبي داود وغيرهما أنه أعرابي من قرارة واسمه " ضَمضَم بن قتادة ".
س/ لم عبر بقوله "وُلد لي غلام أسود"؟ وعلي أي وجه من أوجه الكلام قال الرجل هذه العبارة؟ وما الدليل؟
 عبر بقوله "وُلد لي غلام أسود: أي وأنا أبيض فكيف مني     وحمل هذا علي : التعريض منه بنفيه،
  والدليل: في رواية: وأني أنكرته أي استنكرته بقلبي ولم يرد أنه أنكره بلسانه وإلا لكان تصريحا لا تعريضا.
س/ ما اسم المرأة والغلام؟
 لم يعرف اسم المرأة ولا الغلام.
س/ ما معني أورق؟ وهل هو من أطيب الإبل؟ وبما يمتاز؟
 معني أورق:  غير منصرف للوصف والوزن كأحمر ما في لونه بياض إلي سواد –
 وقال غيره: الذي فيه سواد ليس بحالك بأن يميل إلي الغبرة، ومنه قيل للحمامة ورقاء.
 وهو من أطيب الإبل لحما لا سيرا وعملا.
س/ ما إعراب "من" في من أورق؟
 إعراب "من" في: من أورق زائدة.
س/ ما معني "فأني ذلك"؟
 معني "فأني ذلك: أي من أين أتاها اللون الذي ليس في أبويها.
س/ عن أي شئ الإستفهام في " فأني ذلك " ؟
 الاستفهام عن السبب الذي نجم عن اللون لا عن المكان الذي أتي منه أي إذا ثبت أن ألوان الإبل حمر فمن أين لون ذلك الابن الأورق ؟
س/ ما معني نزعة عرق؟وما العرق في الأصل؟وما معني فلان عريق في الأصالة؟
 معني نزعة عرق: أي قلبه أخرجه من ألوان فحله ولقاحة، وفي المثل العرق نزاع
 والعرق في الأصل: مأخوذ من عرق الشجر.
 فلان عريق في الأصالة يعني:  أن لونه إنما جاء، لأنه كان في أصوله البعيدة ما كان فيه هذا اللون.
س/ما إعراب "لعله نزعه عرق"؟ وبما وجهه ابن مالك؟
 لعل بغير هاء، وعرق بالرفع،
 وقال بعضهم: الصواب النصب أي لعل عرقا نزعه    وقال السفاقسي: يحتمل أن يكون بالهاء فسقطت
  ووجهه ابن مالك باحتمال أنه حذف منه ضمير الشأن،
وقال في المصابيح: اسم لعل ضمير نصب محذوف ومثله عندهم قليل بل صرح بعضهم بضعفه.
س/ إلام يعود ضمير الغيبة في قوله "لعل ابنك هذا نزعه"؟      
 يعود ضمير الغيبة في قوله "لعل ابنك هذا نزعه: للعرق.
س/ هل يجوز نفي الولد بمجرد الأمارات الضعيفة؟
 لا يجوز نفي الولد بمجرد الأمارات الضعيفة بل لابد من التحقيق كأن رآها تزني أو ظهور دليل قوي كأن لم يطأها أو أتت بولد لدون" لأقل "من ستة أشهر من الوطء أو أكثر من أربع سنين بل يلزمه نفي الولد
وهذا الذي يؤخذ من الحديث
س/لماذا يلزمه نفي الولد في مثل هذه الحالة السابقة ؟ أو ما حكم المرأة إذا أدخلت علي قوم من ليس منهم؟
  يلزمه نفي الولد لأن استلحاق من ليس منه حرام كما يحرم نفي من هو منه،
 وفي حديث أبي داود وصححه الحاكم علي شرط مسلم: {أيما امرأة أدخلت علي قوم من ليس منهم فليست من الله في شئ ولن يدخلها الله جنته ، وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله منه وفضحه علي رءوس الأولين والآخرين "  
س/ ما حكم الرجل الذي جحد ولده؟
 حكم الرجل الذي جحد ولده: احتجب الله منه يوم القيامة وفضحه علي رؤوس الخلائق.

 جاء في الأثر " أيما رجل جحد ولده ولم ينظر إليه احتجب الله منه يوم القيامة وفضحه علي رؤوس الخلائق".
س/ هل يكفي مجرد الشيوع لنفي الولد ؟ ولماذا ؟ ما الأولي للرجل إن علم أنه ليس ولده؟
  لا يكفي : مجرد الشيوع
  لأنه قد يذكره:  غير ثقة فيستفيض
 الأولي للرجل إن علم أنه ليس ولده : أن يستر عليها ويطلقها إن كرهها.
س/ هل التعريض بالقذف قذف؟ وما هو رأي المالكية؟ وما الذي يؤخذ من هذا الحديث ؟
• قال الجمهور إن التعريض بالقذف ليس قذفا ، واستدل به إمامنا الشافعي لذلك

• المالكية يرون أنه  يجب به الحد إذا كان مفهوما

• ويؤخذ من الحديث
 1) التعريض بالقذف ليس قذفا.  2) منع نفي الولد لمجرد العلامات الضعيفة.



1) التعريض بالقذف ليس قذفاً
2) الاحتياط للأنساب وإبقاؤها حيث أمكن
3) إثبات أثر الوراثة في الفرع
4) اعتبار القياس والعمل به كمصدر من مصادر التشريع الإسلامي
5) منع نفي الولد لمجرد العلامات الضعيفة





عن حذيفة ، قال سمعت رسول الله () يقول: "لا تلبسوا الحرير، ولا الديباج، ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافها فإنها، لهم في الدنيا ولنا في الآخرة".
• شرح الحديث تفصيلاَ:
س/ من هو الراوي؟          
 الراوي : حذيفة بن اليمان.
س/ لمن الخطاب في "لا تلبسوا"؟ وهل يشمل النساء؟
 الخطاب في "لا تلبسوا" للرجال ومثلهم الخناثي      ولا يشمل  النساء.
س/ ما المراد بالحرير والديباج؟ وما أصلها؟
 المراد بالحرير والديباج: الثياب المتخذة من الإبرسيم
 وأصلها فارسي معرب وكذا ما أشبهه من ذلك.
س/ ما معني صحافها؟ وما مرجع الضمير فيها؟ ولمن الخطاب في "لا تأكلوا"؟
 معني صحافها: أي الصحاف منها

 وما مرجع الضمير فيها : أي الآنية من الذهب لأنها تكون صحفة وغيرها
•  وقيل مرجع الضمير للفضة، ويعلم منه حكم الذهب بالأولي
 والخطاب في "لا تأكلوا": للرجال والنساء
س/ علي من يعود الضمير في "فإنها لهم"؟
 يعود الضمير في "فإنها" :   أي الآنية والصحاف                 " و لهم" : علي الكفار.
س/ هل معني في الدنيا إباحة استعمالهم إياها؟ ولم كانت لنا في الآخرة؟
  قال الإسماعيلي: ليس المراد بقوله لهم في الدنيا إباحة استعمالهم إياها
   وإنما المعني أنهم الذين يستعملونها مخالفة لزى المسلمين.
 وكانت لنا في الآخرة: مكافأة لنا علي تركه في الدنيا ويمنعه أولئك جزاء علي معصيتهم باستعمالها
س/ ما الدليل علي حرمة الشرب في آنية الذهب والفضة؟ أو ما هو قول بن عمر؟
 روي الدار قطني والبيهقي عن ابن عمر:
o " من شرب في آنية الذهب والفضة أو إناء فيه شئ من ذلك فإنما يجرجر في جوفه نار جهنم،
o وعنه أنه كان لا يشرب من قدح فيه حلقة فضة ولا ضبة فضة.
o وفي الأوسط للطبراني : " نهي رسول الله  عن تفضيض الأقداح ثم رخص فيه للنساء "
س/ما حكم استعمال الإناء المضبب بالذهب؟
حكم استعمال الإناء المضبب بالذهب:  يحرم مطلقا سواء كانت ضبة الذهب صغيرة أو كبيرة – وسواء أكان لحاجة أم لا
س/ ما حكم تفضيض الأقداح؟ أو ما حكم استعمال إناء جميعه أو بعضه من ذهب؟
 نهى رسول الله عن تفضيض الأقداح
 فيحرم استعماله واتخاذ كل إناء جميعه أو بعضه ذهب أو فضة.. للرجال والنساء.
س/هل يجوز استعمال الإناء المضبب بضبة صغيرة من الفضة لغير حاجة؟ وما الدليل؟وما حكم الصغيرة لحاجة ؟ وما مرجع الصغيرة والكبيرة ؟  
 إن كانت صغيرة لغير حاجة بأن كانت لزينة أو بعضها لزينة وبعضها لحاجة :   كره ذلك
 و الدليل لأن قدحه () الذي كان يشرب فيه كان مسلسلا بفضة لا نصداعه أي مشبعا بخيط فضة لانشقاقه
 وخرج بغير حاجة الصغيرة لحاجة :  فلا تكره     . ومرجع الصغيرة والكبيرة إلي :  العرف.
س/ ما حكم استعمال إناء ضبب ضبة كبيرة من الفضة لغير حاجة؟
 حكم استعمال إناء ضبب ضبة كبيرة من الفضة لغير حاجة: يحرم استعماله.
س/ ما حكم استعمال إناء من نحاس موه بذهب أو فضة؟
 حكم استعمال إناء من نحاس موه بذهب أو فضة: يحل نحاس مموه بالذهب أو الفضة
 إن لم يحصل من ذلك شئ بالعرض علي النار لقلة المموه به فكأنه معدوم
 بخلاف ما إذا حصل منه شئ به ا" بالعرض علي النار "   { فلا يحل } لكثرته.

1) تحريم آنية الذهب الخالص بجميع أنواعه علي الرجال
2) تحريم استعمال واقتناء الذهب والفضة للرجال والنساء
3) الحرص علي مخالفة الكفار في عاداتهم وتقاليدهم
   
عن أبي مسعود الأنصاري  قال: كان رجل من الأنصار يقال له أبو شعيب وكان له غلام لحام، فقال: اصنع لي طعاما أدعو رسول الله () خامس خمسة، فدعا رسول الله () خامس خمسة فتبعهم رجل فقال النبي (): دعوتَنَا خامس خمسة، وهذا رجل قد تبعنا، فإن شئت أذنت له وإن شئت تركته، قال: بل أذنت له".
• شرح الحديث تفصيلاَ:
س/ من هو الراوي؟
 الراوي: هو أبو مسعود عقبة بن عامر (الأنصاري) البدري.
س/ما اسم هذا الرجل؟ وما اسم غلامه؟
 هذا الرجل: لم يعرف اسمه ولم يعرف اسم غلامه.
       س/ ما معني "لحام"؟  ومن فاعل "فقال"؟ ولمن؟
 معني "لحام" :أي: يبيع اللحم.          وفاعل "فقال" :  أبو شعيب             لغلامه.
س/ ما إعراب خامس خمسة؟ وما معناها؟ وما معني خامس أربعة ؟
• إعراب خامس خمسة:  
• بالنصب حال وهو الأجود  
• وقيل: يجوز رفعه بتقدير وهو خامس
  ومعناها : خامس خمسة أي  هو أحدهم. وكونه خامس أربعة وخامس خمسة،
   ومعني خامس أربعة   : أنه زائد عليهم
س/ لماذا أراد صنع الطعام؟ أو ما سبب تلك الدعوة كما ورد في رواية ؟
 جاء في رواية اجعل لي طعاما يكفي خمسة فإني أريد أن أدعو رسول الله () وقد عرفت في وجهه الجوع.
س/ ما المحذوف من "فدعا"؟
 فدعا: فيه حذف تقديره فصنع له الطعام فدعا.
س/ ما اسم الرجل الذي تبعهم؟     ولمن الخطاب في "إنك " ؟
 اسم الرجل الذي تبعهم : لم يسم.  والخطاب في "إنك " : لأبي شعيب
س/ ما حكم من تطفل في الدعوة؟وما حكم التطفل ؟ وبم قيد الإمام مالك ؟
 حكم من تطفل في الدعوة:  فيه أن من تطفل في الدعوة كان لصاحب الدعوة الاختيار في حرمانه فإن دخل بغير إذن كان له إخراجه،
 حكم التطفل:  يحرم التطفل، إلا إذا علم رضي المالك به لما بينهما من الأنس والانبساط،
 وقيد ذلك " الحرمة " الإمام :  بالدعوة الخاصة.
س/ ما الحكم لو كانت الدعوة عامة؟
  أما العامة كأن فتح الباب ليدخل من يشاء فلا تطفل،
وفي سنن أبي داود بسند ضعيف عن ابن عمر رفعه : من دخل بغير دعوة دخل سارقا وخرج مغيرا.
س/ من أصل كلمة طفيل؟ ولمن نسب ؟ وماذا كانت تسمية العرب ؟
  والطفيلي المأخوذ من التطفل منسوب إلي طفيل رجل من أهل الكوفة كان يأتي الولائم بلا دعوة فكان يقال له طفيل الأعراس فسمي من اتصف بصفته طفيليا،
 وكانت العرب تسميه الوارش بشين معجمة        
 وتقول لمن يتبع الدعوة بغير دعوة ضيفنن بنون زائدة.
 وللحافظ أبي بكر الخطيب جزء في الطفيلية جمع فيه مُلَحُ أخبارهم.

1) جواز الإكتساب بصنعة الجزارة
2) مشروعية الضيافة وتأكد استحبابها لمن غلبت حاجته لذلك
3) من صنع طعاماً لغيره فهو بالخيار إن شاء أرسله إليه وإن شاء دعاه إلي منزله
4) حب الصحابة للنبي في أنهم يداومون النظر إليه



عن أبي هريرة  قال سمعت رسول الله  يقول لن يُدخِلَ أحداً عملُه الجنة ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمه فسددوا ، وقاربوا ، ولا يتمنين أحدكم الموت إما محسنا فلعله أن يزداد خيرا وإما مسيئا فلعله أن يستعتب )
• شرح الحديث تفصيلاَ:
س/ما المراد من قوله لن يدخل احد عمله الجنة الحديث؟وهل ينافي قوله تعالي : تلك الجنة أورثتموها ؟
 المراد من قوله لن يدخل احد عمله الجنة أي أن العمل ليس موجبا للدخول وإنما هو سبب عادي
 ولا ينافي قوله تعالي ( وتلك الجنه التي أورثتموها بما كنتم تعملون )
  ويجاب أيضا بأن منازل الجنة تنال بالأعمال لتفاوت درجاتها بحسب تفاوت الأعمال فتحمل الآية علي ذلك والحديث علي أصل الدخول .   والمعني أورثتم منازلها
 وكذا قوله تعالي(سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون) والمراد : ادخلوا منازل الجنة وقصورها بما كنتم تعملون

 أو المراد ادخلوها بذلك مع رحمة الله تعالي لكم وتفضله عليكم لان انقسام منازل الجنة برحمته تعالي وكذا اصل دخولها حيث أنهم العاملين ما نالوا به ذلك إذ لا يخلو شيء من مجازاته لعباده من فضله ورحمته.
س/ ما المراد من قول الصحابة ولا أنت يا رسول الله ؟
 المراد : أي ولا أنت يا رسول الله لا ينجيك عملك مع عظم قدره.
س/ ما نوع الاستثناء في قوله ولا أنا إلا  أن يتغمدني الله بفضله ورحمته ؟وما المعني ؟ومم أخذ هذا اللفظ؟
 الاستثناء : منقطع أو متصل من  عموم الأحوال إلا في حال تغمد فضل الله لي .
المعني : باضافة فضل لما بعده وفي نسخة بفضل ورحمه أي  يلبسنيها ويسترني بها
 مأخوذ من:  غمدت السيف وأغمدته أي ألبسته غمده وغشيته به
س/ ما هي الروايات الواردة لهذا الحديث ؟
 الروايات الواردة لهذا الحديث :
1)  في رواية " إلا أن يتداركني الله برحمته " .

2)  وعند مسلم " بمغفرة ورحمه "  وعنده أيضا " لا يدخل أحد منكم عمله الجنة ولا يجيره من النار ولا أنا إلا برحمة من الله "
س/ ما معني فسددوا ؟ وما معني قاربوا ؟ وما رواية الإمام مسلم ؟
 معني فسددوا أي: اقصدوا السداد           أي :  الصواب بالإخلاص في العمل .
 ومعني قاربوا أي: لا تفرطوا فتُجهِدوا أنفسكم بالعبادة لئلا يفضي بكم ذلك إلي الملالة فتتركوا العمل فتفرطوا  
رواية الإمام مسلم عن أبي هريرة ( ولكن سددوا )
س/ ما معني الاستدراك علي رواية الإمام مسلم  ؟
 معني الاستدراك : انه قد يفهم من النفي المذكور نفي فائدة العمل
فكأنه قيل له بل له فائدة وهي أن العمل علامة علي وجود الرحمة التي تُدْخِل العامل الجنة فاعملوا واقصدوا بعملكم الصواب إلي إتباع السنة من الإخلاص وغيرة ليقبل عملكم فتنزل الرحمة .
س/ ما نوع الأسلوب في ولا يتمنين ؟
 نوع الأسلوب : إنشاء لفظا وهو نفي بمعني النهي .
س/ ما النسخة الثانية لـ" يتمنين " ؟ وما الذي يفيده "ولا يتمنين أحدكم الموت" ؟ وما الرواية الثانية لهذه الجملة ؟
 النسخة الثانية لـ" يتمنين ": " يتمن" بحذف التحتية والنون بلفظ النهي
 الذي يفيده "ولا يتمنين أحدكم الموت":  قيد في الصورتين ومفهومه انه إذا نزل به لا يمنع من تمنيه رضي بقضاء الله ولا من طلبة لذلك            لماذا ؟لأنه إما محسنا فلعله أن يزداد خيرا وإما مسيئا فلعله أن يستعتب ).
 الرواية الثانية لهذه الجملة: " ولا يدع به من قبل أن يأتيه "
س/ ما إعراب كل من محسنا - مسيئا ؟
 الإعراب :  خبر كان المحذوفة مع اسمها والتقدير إما أن يكون محسنا وإما أن يكون مسيئا .
س/ ما معني يستعتب ؟
 معني يستعتب : أي يطلب العتبي وهي الإرضاء أي بطلب رضا الله تعالي بالتوبة ورد المظالم وتدارك الفائت .
س/ ما الذي تفيده ( لعل ) ؟ وفيم يكثر مجيئها ؟ وما الآية الدالة علي ذلك ؟  
 فائدة لعل في الموضعين: للرجاء المجرد عن التعليل
 وأكثر مجيئها للرجاء إذا كان معه تعليل  والدليل علي ذلك قوله تعالي "واتقوا الله لعلكم تفلحون"



1) عمل الإنسان مهما بلغ لا يقابل دخول الجنة .
2) إرشاد المسلم إلي سلوك الطريق الوسط في العبادة من غير إفراط ولا تفريط .
3) النهي عن تمني الموت فضلا عن الإقدام عليه .



عن أبي سعيد  أن رجلا أتي النبي  فقال إن أخي يشتكي بطنه فقال اسقه عسلا ثم أتاه الثانية فقال اسقه عسلا ، ثم اتاه الثالثة فقال اسقه عسلا ثم اتاه فقال فعلت فقال صدق الله وكذب بطن أخيك اسقه عسلاه فسقاه فبرأ )
• شرح الحديث تفصيلاَ:
س/ من "أبو سعيد"  ؟
 هو : أبو سعيد هو سعد بن مالك الخدري .
س/ ما اسم الرجل المريض ؟ وما اسم أخيه ؟
 قال الحافظ ابن حجر:  لم أقف علي اسم واحد منهما .
س/ ما الداء الذي كان يشتكي منه أخوه ؟ وما سببه ؟ وما رواية الإمام مسلم ؟
 الداء الذي كان يشتكي منه أخوه إسهال حصل له .
 وسببه: تخمة أصابته وهو ما يسمي {انتفاخ مع الهيجان } أي حصل المرض من الامتلاء وسوء الهضم
 ورواية الإمام مسلم : ( قد عَرِب بطنه )
س/ وما معني قد عرب بطنه ؟
 معني قد عرب بطنه أي: فسد هضمه واعتلت معدته .
وفي رواية فاستطلق بطنه أي:  كثر خروج ما فيه  " يريد الإسهال " .
س/ بماذا نصحه الرسول   ؟ وما المراد بالعسل ؟ وما فائدة سقي العسل ؟
 نصحه الرسول   قائلاً :  اسقه عسلا صرفا أوممزوجا فسقاه فلم يبرأ
والمراد بالعسل : عسل النحل وهو مشهور عندهم وان عسل القصب لم يكن قد عرف .
 فائدة سقي العسل: ليدفع العسل الفضول ( الزوائد ) المتجمعة في نواحي معدته وأمعاءه بما فيه من الجلاء ودفع الفضول
س/ لم تكرر إتيان الرجل للرسول   ؟ ولماذا ؟  
 تكرر إتيان الرجل للرسول : لأن أخاه لم يبرأ فقال إني سقيته فلم يزدد إلا إستطلاقا .
 والسبب : لكونه ( أي الدواء وهو العسل ) غير مقاوم للداء في الكمية أي كمية المرض اكبر من كمية الدواء
س/ ماذا قال الرسول  للرجل في المرة الثانية  ؟ ولماذا قال ذلك ؟
 قال الرسول للرجل في المرة الثانية والثالثة :   اسقه عسلا .
 قال له ذلك : ليدفع العسل الفضول ( الزوائد ) المتجمعة في نواحي معدته وأمعاءه بما فيه من الجلاء ودفع الفضول فلم يبرأ .
س / لماذا لم يبرأ في المرة الأولي والثانية ؟
 السبب : لكونه ( أي الدواء وهو العسل ) غير مقاوم للداء في الكمية أي كمية المرض اكبر من كمية الدواء
س/ ماذا قال الأطباء ؟
 قال الأطباء : وللمعدة خَمِل كخمل المنشفة فإذا علقت به الأخلاط اللزجة أفسدتها وأفسدت الغذاء الواصل إليها فكان دواؤها باستعمال ما يجلو تلك الأخلاط والعسل أقوى فعلا في ذلك لا سيما إذا خلط بالماء الحار .
س/ ماذا قال الرجل للرسول  في المرة الثالثة ؟ وماذا قال له الرسول  ؟
 قال الرجل للرسول  في المرة الثالثة:  سقيته فلم يبرأ .
 وقال له الرسول : صدق الله وكذب بطن أخيك اسقه عسلا
وقال له : صدق الله حيث قال ( فيه شفاء للناس )
س/ ما الفرق بين قوله فيه شفاء للناس و فيه الشفاء للناس ؟
الفرق بينهما هو :
أن فيه شفاء للناس : يصلح لكل احد من أدواء باردة لأنه حار والشيء يداوى بضده أي ليس دواء لكل الأمراض علي الإطلاق .
ولو قال فيه الشفاء للناس : لكان دواء لكل داء .
س/ ما المراد من وكذب بطن أخيك ؟ وما الذي يؤخذ من هذا التعبير ؟
 المراد من وكذب بطن أخيك هو : كذب بطن أخيك حيث لم يحصل له الشفاء بالعسل .
 ويؤخذ من هذا التعبير: كما قال بعضهم /أن الكذب قد يطلق علي عدم المطابقة في غير الخبر
س/ لماذا لم يبرأ المريض في المرة الأولي ؟
 لم يبرأ المريض في المرة الأولي وذلك:لكثرة المادة الفاسدة لذا أمره الرسول  بمعاودة شرب العسل لإستفراغها
أجب بنفسك : لماذا أمره النبي  بمعاودة شرب العسل ؟
س/ كيف ينسب الكذب إلي البطن وهو من خواص اللسان ؟ أو ما الصورة البلاغية في "كذب بطن أخيك "؟
 نسب الكذب إلي البطن وهو من خواص اللسان: وذلك علي سبيل الاستعارة التبعية . قيل في المصابيح
س/ ما الذي يشير إليه قول الرسول  ( وكذب بطن أخيك ) ؟
 الرسول  يشير بقوله إلي:  تحقيق نفع هذا الدواء .
س/ ما سر برءه  من المرة الرابعة ؟  
 السر في ذلك هو : لما تكرر استعمال الدواء قاوم الداء فأذهبه فاعتبار مقادير الأدوية وكيفياتها ومقدار قوة المرض والمريض في البرء من اكبر قواعد الطب .
أجب بنفسك : ما القاعدة الطبية المستفادة من هذا الحديث؟
س/ هل طبه ( ) كطب الأطباء ؟
 الجواب : ليس طبه () كطب الأطباء
• فان طبه  متيقن قطعي النهي صادر عن وحي ومشكاة النبوة وكمال العقل
• وطب غيره حدس ( تخمين ) وظنون وتجارب .



1) يقين الصحابة بفطنة الرسول   والتجاؤهم إليه حتى في الشئون الصحية .
2) جواز تردد المريض علي الطبيب .
3) سعة صدر الرسول () وحكمه حيث لم يغضب من تردد الرجل مرارا
4) صلاحية العسل كعلاج لبعض الأمراض



عن أبي هريرة  قال : سمعت رسول الله () يقول لا طيرة وخيرها الفأل قالوا وما ا لفأل يا رسول الله ؟ قال الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم )
• شرح الحديث تفصيلاَ:
س / ما الطيرة ؟ وما اصل الطيرة ؟وهل يصح معهم شئ من ذلك ؟
 الطيرة بكسر الطاء المهملة وفتح التحتية وقد تسكن هي: التشاؤم بالشيء .
 واصل ذلك : أنهم كانوا في الجاهلية إذا خرج احدهم لحاجة فإن رأي الطير طار عن يمينه تيمن واستمر وان طار عن يساره تشاءم به ورجع        وربما كانوا يهيجون الطير ليطير فيتعمدون ذلك
 ويصح ذلك معهم في الغالب ليزين الشيطان لهم ذلك
س/ كيف توفق بين قوله ( لا طيرة ) وحديث " ثلاثة لا يسلم منهن أحد الطيرة والظن والحسد" ؟
 نص الحديث : قال () ثلاثة لا يسلم منهن احد الطيرة والظن والحسد فإذا تطيرت فلا ترجع
 في الأول النهي عن التطير . والثاني : أنها تقع لكل واحد ولكن لابد له من مقاومتها .
س/ كيف عالج الإسلام من وقع في نفسه تشاؤم ؟
عالج الإسلام من وقع في نفسه التشاؤم : بما جاء في الحديث .
قال () : { ثلاثة لا يسلم منهن احد الطيرة والظن والحسد فإذا تطيرت فلا ترجع ( أي يمض ويكمل الأمر الذي خرج له ولا يرجع بسبب التشاؤم ) وإذا حسدت فلا تبغ وإذا ظننت فلا تحقق }
وفي حديث أبي هريرة عند أبي عدي مرفوعا  ( إذا تطيرتم فامضوا وعلي بركة الله فتوكلوا )
س/ ماذا يقول من عرض له الطيرة ؟

 يقول كما جاء في حديث ابن عمر مرفوعاً  ( من عرض له من هذه الطيرة شيء فليقل :
{ اللهم لا طير إلا طيرُك ولا خير إلا خيرُك ولا إله غيرُك )
وفي حديث عروة بن عامر عند أبي داود قال : " ذكرت الطيرة عند رسول الله  فقال : " خيرها الفأل ولا ترد مسلما فإذا رأي أحدكم ما يكره فليقل : اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله }
س/ علام يعود الضمير في ( خيرها)  ؟
 الضمير في خيرها : يعود علي الطِّيرة بناء علي زعمهم أن فيها خيرا .
س/ ما الذي تشعر به الإضافة في قوله ( وخيرها الفأل ) ؟ وهل الفأل من الطيرة استدل لما تقول ؟
الإضافة في قوله " وخير الفأل " مشعرة بأن الفأل من جملة الطيرة
ويدل له حديث الترمذي عن حابس التميمي انه سمع رسول الله () يقول العين حق واصدق الطيرة الفأل"
فهو صريح في أن الفأل من جملة الطيرة
 لكن المشهور عند أهل اللغة استعمال الطيرة في المكروه
 والدليل علي ذلك قوله تعالي : " إنا تطيرنا بكم " أي تشاءمنا
 وقال أيضا: "  طائركم معكم " أي سبب شؤمكم منكم .
س/ ما الفرق بين الفأل والطيرة ؟  وما مثال الكلمة الصالحة ؟
  الفأل يكون في :  المحبوب وربما يكون في المكروه .
أما الطيرة فالمشهور عند أهل اللغة أنها تستعمل في:  المكروه
الفأل : من قبيل حسن الظن بالله          * الطيرة : لا تكون إلا في السوء .
قالوا : وما الفأل يا رسول الله قال : الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم .
  مثال للفأل : المريض يسمع يا سالم   * طالب الحاجة يسمع يا واجد .
س/ اذكر بعض إرشادات النبي لمن تشاءم ؟ وما الذي فطر عليه الإنسان؟
 بعض الإرشادات النبوية التي ذكرت في بعض الأحاديث :
1) في حديث عروة بن عامر عند أبي داود قال : ذكرت الطيرة عند رسول الله () فقال ( خيرها الفأل ولا ترد مسلما فإذا رأي أحدكم ما يكره فليقل : اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله ).
2) وفي حديث انس عن الترمذي وصححه أن النبي () كان إذا خرج لحاجتة يعجبة أن يسمع يا نجيح يا راشد "
أجب بنفسك : ماذا كان  يحب  أن يسمع إذا خرج لحاجته ؟
1) في حديث بريدة عند أبي داود بسند حسن ( أن النبي ( ) كان لا يتطير من شيء وكان إذا بعث  غلاما يسأل عن اسمه فإذا أعجبه فرح به وإذا كره اسمه رؤى كراهة ذلك في وجهه () }
أجب بنفسك : هل كان النبي  يتطير من شيء ؟ وماذا كان يفعل إذا بعث غلاما ؟

س/ ألا يعد رؤية كراهة الاسم السيء في وجهه تطيرا ؟
 قال بعضهم وقد جعل الله تعالي في الفطرة محبة ذلك كما جعل فيها الارتياح للمنظر الأنيق والماء الصافي وان لم يشرب منه ويستعمله .  
1) منع التشاؤم مطلقا .
2) جواز التفاؤل بالمحبوب قولا وعملا .
3) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .



عن أبي هريرة  قال سمعت رسول الله ( ) يقول ( جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا وأنزل في الأرض جزءا واحدا . فمن ذلك الجزء يتراحم . الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه )
• شرح الحديث تفصيلاَ:
س/ متي خلق الله الرحمة ؟ وما صفة كل رحمة ؟  وما النسخة الثانية لهذه الجملة ؟
في رواية مسلم :  " أن الله تعالي خلق مائة رحمة يوم خلق السماوات والأرض كل رحمة طباق ما بين  السماوات الأرض الحديث
 النسخة الثانية لهذه الجملة : ( في مائة جزء )  زيادة لفظ " في "
س / فما المراد بقوله طباق ما بين السماوات والأرض ؟
  المراد هو : التكثير والتعظيم .
س/ هل المراد بالمائة التكثير والمبالغة أم الحقيقة ؟  
 المراد هو :
يحتمل أن يراد الحقيقة  وتخصيص العدد بـ المائة فيه مناسبة لعدد درجات الجنة والجنة هي محل الرحمة فكانت كل رحمة بإزاء كل درجة وقد ثبت انه لا يدخل احد الجنة إلا برحمة الله
س/ ما صفة من نالته رحمة واحدة أو أكثر ؟ ومن أعلي أهل الجنة ؟
 صفة من نالته رحمة واحدة أو أكثر: كان ازكي أهل الجنة منزلا
 وأعلاهم :  من حصلت له جميع الأنواع من الرحمة .
س/ ما الرواية الثانية لـقوله  "فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءاً " ؟ ومن فاعل أمسك  ؟
الرواية الثانية لـقوله  "فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءاً: ما رواه مسلم من رواية عطاء عن أبي هريرة  : "وأخر عنده تسعة وتسعين رحمة "
وفاعل أمسك : هو الله تعالي
س/ ما الغرض من قوله ( وانزل في الأرض جزءا واحدا ) ؟
  الغرض منه : المبالغة يعنى أنزل الله رحمة واحدة منشره في جميع الأرض
س/ من المنتفع بالجزء الذي نزل إلي أهل الأرض ؟
   المنتفع بهذا الجزء كما في رواية عطاء ( أنزل الله رحمة واحدة بين الإنس والجن والبهائم ).
س/ كان القياس أن يقول " وأنزل إلي أهل الأرض  فلم عدل عن ذلك ؟
 القياس وأنزل إلى الأرض لكن  :  
• حروف الجر يقوم بعضها مقام بعض .
•  أو فيه تضمين أنزل معنى وضع .
س/ ما الغرض من قول وأنزل في الأرض جزءا واحداً ؟  وما أثر نزول هذا الجزء ؟
 الجواب أن الغرض  :  المبالغة يعني أنزل الله تعالي رحمة واحدة منتشرة في جميع الأرض .
 وفي رواية عطاء : أنزل الله منها رحمة واحدة بين الإنس والجن والبهائم
 أثر نزول هذا الجزء : تراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه
س/ لما خص الفرس بالذكر في قوله ( حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه )  ؟
 خص الفرس بالذكر :  لأنه أشد الحيوان المألوف نفوراً .ولما فيها من الخفة والسرعة والتنقل فإذا تجنبت مع ذلك أن يصل الضرر منها إلى ولدها رحمة به كان غيرها من باب أولى .
س/ ما معنى قوله ( خشية أن تصيبه ) ؟
 معنى قوله ( خشية أن تصيبه ): أي خشية الإصابة .
س / ما معني الحافــر ؟
الحافر هو : ما يقابل القدم من الإنسان وجمعه حوافر وهو كالظِّلف ُ للشاة
س/ ماذا ورد في رواية عطاء ؟
 جاء في رواية عطاء : ( فبها تتعاطفون وبها تتراحمون وبها يعطف الوحش على ولده )
 وفى حديث سليمان : فيها تعطف الوالدة على ولدها والوحش والطير بعضها على بعض ،
وزاد أنه يكملها يوم القيامة مائة رحمة بالرحمة التي في الدنيا


1) فتح باب الرجاء في رحمة الله تعالي
2) الحث على التراحم بين الخلق ولو كان غريزياً بين الأصول والفروع
3) بعث الرجاء في واسع رحمة الله .
4) الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .














عن أبى بكرة  أن رجلاً ذكر عند النبي  فأثنى عليه رجل خيراً ، فقال النبي  ( ويحك : قطعت عنق صاحبك ، يقوله مراراً ! إن كان أحدكم مادحاً لا محالة ، فليقل : احسب كذا وكذا إن كان يرى أنه كذلك ، وحسيبة الله ، ولا يزكى على الله أحداً ) .
• شرح الحديث تفصيلاَ:
س/ من المراد بـ ( أبى بكرة ) ؟
• أبو بكرة : هو نفيع بن الحارث الثقفى وقيل نفيع بين مسروح بن كلدة وقد مرت ترجمته في الحديث "3"
س/ من الرجل المثنى ؟ ومن المثنى عليه ؟
 الرجل المُثنِى : هو المحجن بن الأدرع السلمي .
 الرجل المُثنَى عليه : هو عبد الله ذو البجادين المزني ( والبجاد بالموحدة ) الكساء الغليظ
س/ ما معنى ( ويحك ) ؟ ولمن تقال ؟ وما النسخة الثانية لها ؟ وما معناها ؟
 معنى ويحك : كلمة ترحم وتوجع         وتقال :  لمن وقع في هلكة لا يستحقها
 والنسخة الثانية لها: ( ويلك )         ومعنى ( ويلك ) : كلمة حزن أو هلاك .
س / ما معنى ( قطعت عنق صاحبك ) ؟
 معنى ( قطعت عنق صاحبك ):  أهلكته حيث وصفته بما ليس فيه فربما حمله ذلك على العجب والكبر وتضييع العمل وترك الازدياد من الفضل .
س/ ما الصورة البلاغية من قوله  ( قطعت عنق صاحبك ) ؟
 الصورة البلاغية : فهو استعارة من قطع العنق الذي هو القتل لاشتراكها في الهلاك .
س/ ما معني كل من   ( يقوله  / لا  محالة  )  ؟ أو ما مرجع الضمير في يقوله ؟
 معني " يقوله" : أي يقول  ذلك مراراً            ومعني " لا محالة " : بفتح الميم أي لا بـد
س/ لمن الضمير في ( أنه ) ؟ وما معني ( وحسيبه علي الله ) ؟
 الضمير : في ( أنه ) :  للممدوح  
 ومعني(وحسيبه الله)  : بفتح الحاء وكسر السين المهملتين أي يحاسبه على عمله الذي لا يعلم حقيقته
س/ ما معني" أحسب " ؟ ما نوع جملة ( وحسيبه الله ) ؟
  ومعنى احسب : أظن       نوع الجملة :  اعتراضية  قال في شرح المشكاة هي من تتمه القول
س/ ما محل الجملة الشرطية من الإعراب " إن كان .... " ؟ وما المعنى ؟
  محل الجملة الشرطية : حال من فاعل فليقل .
 والمعنى : فليقل احسب أن فلاناً كذا إن كان يحسب ذلك منه والله تعالى يعلم سره لأنه هو الذي يجازيه إن خيراً فخير وان شراً فشر ولا يقل أتيقن ولا أتحقق أنه محسن جازماً به .
س/ ما معنى قوله ( ولا يزكى على الله أحداً ) ؟ ولماذا ؟ وما النسخة الثانية ؟ وما متعلق " علي " ؟
المعنى : منع له عن الجزم عن التزكية أي لا يقطع على عاقبة أحد ولا على ما في ضميره
 لأن: ذلك مغيب وفى جزمه بذلك إفتيات على الله حيث ادعى علم الغيب المختص به تعالى
 النسخة الثانية:  ولا يزكى بفتح الكاف مبيناً للمفعول على الله احد بالرفع نائب فاعل
 وعلى متعلقة بمحذوف أي حال كونه متقدماً في التزكية على الله ومفتاتاً عليه .
 اعرب : "ولا يزكي ....أحداً      
لا يزكي : الفاعل محذوف تقديره أحد       ،      " أحداً" مفعول به ليزكي
س/ ما نوع الأسلوب في قوله ( لا يزكى ) ؟
 نوع الأسلوب : خبر بمعنى النهى أي لا تزكوا أحداً على الله تعالى لأنه أعلم بكم منكم  
س / ما نوع المدح المنهي عنه ؟
 نوع المدح المنهي عنه الذي يؤدى إلى غرور الممدوح وإعجابه بنفسه وانصرافه عن الخير ..
 وحمله البعض على: المدح بما ليس فيه .

1) علم الغيب لا يعلمه إلا الله
2) لا يجوز الشهادة لأحد بأنه من أهل الجنة إلا ما ورد به الدليل
3) الثناء على الشخص في وجهه عند الحاجة لا يكره وإنما يكره الإطناب في ذلك
4) الندب إلى مراعاة الحيطة والدقة عند التحدث إلى الغير  



عن أبى هريرة عن النبي أنه قال : ( لا يلدغ المؤمن من حجر واحد مرتين ) .
• شرح الحديث تفصيلاَ:
س / من المراد بـ (المؤمن ) في قوله ( لا يلدغ المؤمن ) ؟وما الرواية الثانية لها ؟
 المراد بالمؤمن الكامل : الذي أوقفته معرفته على غوامض الأمور حتى صار يحذر مما سيقع فيه أما الغافل فقد يلدغ مراراً              الرواية الثانية لها :  " لا يلسع المؤمن من جحر مرتين "
س / ما معنى ( يلدغ  ،  يلذع ) ؟
   معنى ( يلدغ ): بالدال المهملة والغين المعجمة وهو ما يكون من ذوات السموم (الحيات )
يقال لدغته الحية لدغاً أي عضته .
   ومعنى يلذع : بالذال فما يكون من النار يقال لذعت النار الشئ لذعاً أي مسته وأحرقته .
أجب بنفسك : ما الفرق بين يلدغ ويلذع ؟
س / ما إعراب ( يلدغ -  المؤمن ) ؟
 الإعراب : يلدغ :   مبني للمجهول                             المؤمنُ :  نائب فاعل مرفوع بيلدغ .
س / ما نوع الأسلوب في ( لا يلدغ المؤمن من حجر واحد مرتين )  " خبر أم إنشاء  ؟
 لا يلدغُ :
.


س /هل يكون ( اللدغ ) في أمر الدنيا فقط ؟  
 يكون اللدغ : في أمر الدين كما يكون في أمر الدنيا وهو أولاهما بالحذر .
س / ما سبب هذا الحديث  ؟
   سبب هذا الحديث : أنه  أسَرَ أبا عزة الشاعر يوم بدر فمنّ عليه وعاهده ألا يحرض عليه ولا يهجوه فأطلقه رسول الله  فلحق الشاعر بقومه ثم رجع إلى التحريض والهجاء ثم أسر يوم أحد فسأل الرسول أن يمن عليه فقال له الرسول  ( لا يلدغ المؤمن من حجر واحد مرتين ) .
س/ ما وجه النهى عن هذا ؟ وما المعنى ؟
 وجه النهى أنه : لما رأى الرسول من نفسه الزكية الكريمة الميل إلى الحلم والعفو عنه جرَّد منها مؤمناً كاملاً حازماً ذا شهامة ونهاه عن ذلك .
 والمعنى :  ليس من شيمة المؤمن الحازم الذي يغضب لله ويذب عن دين الله تعالى أن ينخدع من مثل هذا الغادر المتمرد مرة أخرى فانته من حديث الحلم وامض لشأنك في الانتقام منه والانتصار من عدو الله تعالى فإن مقام الغضب لله تعالى يأبى الحلم العفو
ومن أوصافه  أنه كان لا ينتقم لنفسه       إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى فينتقم لها .
س /هل الحلم يكون مطلقاً  ؟
 وقد ظهر من هذا أن الحلم المطلق غير محمود كما أن الغلظة المطلقة غير محمودة .
س/ ما حكم الحلم مع الأولياء ؟ وما حكم الغلظة مع الأعداء ؟ استدل ؟
 الحلم مع الأولياء : مندوب إليه      والغلظة مع الأعداء: مندوب إليها
 والدليل قوله  سبحانه وتعالى في وصف أصحاب رسول الله : ( أشداء على الكفار رحماء بينهم ) .
س/ ما أصل هذا الكلام ؟
 أصل الكلام هو : أن رجلاً أدخل يده في جحر الصيد أو غيره فلدغته حية في يده ثم أدخلها فلدغته فضربته العرب مثلاً فقالوا لا يدخل الرجل يده في حجر فيلدغ منه مرة ثانية
س/ كيف أورد النبي  بهذا الكلام ؟

فأورده النبي   بمعناه
ولكن فرق بين كلامه وبين لفظ المثل المذكور كما يدرَك بالذوق السليم .

1) ينبغي علي المؤمن أن يكون كيّس  فطن      
2) الاستفادة من التجارب الماضية
3) على المؤمن الحذر من الغفلة                
4) الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى