مَن منا لا يريد أن يحصل أبناؤه على أعلى الدرجات؟ و ماذا عليه أن يفعل إذا
كان السبيل الوحيد إلى ذلك هو الدروس الخصوصية؟ إن حل هذه المعادلة الصعبة
يكمن في تعديل نظام الإمتحانات و الذي يمكن من خلاله المساهمة في تحسين
المستوى "الحقيقي" للطلبة سواءً كان ذلك بالدروس الخصوصية أو بغيرها، و قد
اقترحت منذ سنوات ضرورة أن يحتوي كل امتحان على سؤال مكوّن من عدة نقاط، من
مقررات سابقة لسنة الإمتحان لكي نتمكن من فرز الطلبة المتفوقين "حقاً" و
كذلك نتمكن من القضاء ببطء على فئة محترفي الدروس الخصوصية -و هم ليسوا
بمدرسين حقيقيين- الذين يمكنهم وضع توقعات أسئلة الإمتحان و تحفيظ الطلبة
نماذج حلولها و من ثم الحصول على أعلى الدرجات! و يلي ذلك مطالبة أولياء
الأمور بحصول الأبناء على كل حقوق التفوق بلا تفوق حقيقي.
كان السبيل الوحيد إلى ذلك هو الدروس الخصوصية؟ إن حل هذه المعادلة الصعبة
يكمن في تعديل نظام الإمتحانات و الذي يمكن من خلاله المساهمة في تحسين
المستوى "الحقيقي" للطلبة سواءً كان ذلك بالدروس الخصوصية أو بغيرها، و قد
اقترحت منذ سنوات ضرورة أن يحتوي كل امتحان على سؤال مكوّن من عدة نقاط، من
مقررات سابقة لسنة الإمتحان لكي نتمكن من فرز الطلبة المتفوقين "حقاً" و
كذلك نتمكن من القضاء ببطء على فئة محترفي الدروس الخصوصية -و هم ليسوا
بمدرسين حقيقيين- الذين يمكنهم وضع توقعات أسئلة الإمتحان و تحفيظ الطلبة
نماذج حلولها و من ثم الحصول على أعلى الدرجات! و يلي ذلك مطالبة أولياء
الأمور بحصول الأبناء على كل حقوق التفوق بلا تفوق حقيقي.