مدرس اون لايندخول

مميزات تدريس المواد الاجتماعية باستخدام أسلوب التكامل

يعتبر التكامل أحد الأساليب المعاصرة للربط بين الموضوعات الدراسية وهو أسلوب يقوم على تأكيد العلاقة الأفقية والرأسية بين خبرات المناهج الدراسية لمساعدة المتعلم على بناء نظرة أكثر شمولاً ووضوحًا وتوحدًا توجه سلوكه، وتعامله بفعالية مع مشكلات الحياة، وتتجه أغلب النظم التربوية والتعليمية نحو الأخذ بهذا الأسلوب،وقد اختارت وزارة التربية والتعليم أسلوب التكامل بين المواد في كل مجال وذلك لما يتميز به من مميزات أهمها الآتي :
1. أصالة الأسلوب التكاملي ،2. فمع كونه أسلوبا حديثا إلا أن له جذورا إسلامية من خلال منهج العلماء في التعلم والتعليم فالصحابة والسلف الصالح رضوان الله عليهم مثل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما وعلماء التابعين والأئمة الأربعة وعلماء اللغة العربية رحمهم الله،3. اتبعوا منهج التكامل في تدريس فروع العلم الواحد،4. وما ظهرت تفريعات العلوم الدقيقة مثل البلاغة والعروض والنقد والتاريخ والجغرافيا بهذه المسميات والحدود إلا في العصور المتأخرة.
5. مساعدة المتعلم على تحقيق النمو المتكامل الوجداني والمعرفي والمهاري،6. والمحافظة على تكامل شخصيته من خلال ما يقدم له من معارف ومهارات وأنشطة تربوية متنوعة ومتكاملة،7. وإثارة تفكيره الإبداعي عند ربط أجزاء المعرفة ومكوناتها بعضها ببعض.
8. اعتماده على القيم والمبادئ والاتجاهات الإيجابية والمهارات والحقائق التي يحتاجها المتعلم المتناسبة مع خصائص نموه وحاجات المجتمع،9. والمؤثر في سلوكه وحياته،10. وتركيزه على الجوانب التطبيقية في محتوى المواد المتكاملة.
11. ربط المواد التعليمية والنشاط... بالمهارات والمبادئ والقيم الإسلامية وتكامل جميع أدوات المنهج مثل الكتاب المدرسي للطالب ،12. وكتاب النشاط،13. ودليل المعلم،14. و تقنيات التعليم،15. والنشاط الصفي،16. وبرامج التدريب. ....الخ. وتوظيف التقنية بشكل يومي مع الطلاب وبطريقة تكاملية في العملية التعليمية بحيث لا يكون الكتاب هو المصدر الوحيد للتعليم،17. كما أن الأسلوب التكاملي يساعد الطالب على تعميق الجانب الوجداني وإتقان الجانب المهاري ونقل الجانب المعرفي إلى الميدان التطبيقي في جميع المواضيع والشعائر التعبدية.
18. قيامه على انتقاء المعارف والحقائق المناسبة للمتعلم وسن التكليف الشرعي له وخصائص نموه والظروف التي يمر بها وحاجات المجتمع وظروفه،19. وسيكون ذلك بدرجات متساوية في كل عناصر المنهج.
20. يحد من زيادة عدد المواد الدراسية المنفصلة في الفصل الدراسي الواحد والتي يشتكي منها الطلاب وأولياء أمورهم،21. وذلك من خلال تكامل جميع ما يحتاجه المتعلم والمجتمع وطبيعة المادة وحقائقها ومهاراتها واتجاهاتها وقيمها.
22. يوسع مدارك الطلاب بتعريفهم بالعالم من حولهم وتنمية مهارات التفكير الناقد والإبداع...الخ ومهارات الحياة. وتؤيد معظم الدراسات والبحوث التربوية والمؤتمرات المحلية والعربية هذا الأسلوب. مرفق قائمة ببعض الدراسات والمؤتمرات.
23. علاج نواحي القصور في المناهج الدراسية المنفصلة والتي ركزت كثيرًا على المعارف على حساب المهارات والاتجاهات وعزلت مواد الاجتماعيات عن بعضها البعض على الرغم مما بينها من ترابط واضح .
24. علاج نواحي القصور في عمليات الدمج الذي انتهجته وثيقة مناهج العلوم الاجتماعية في التعليم العام المعدة ضمن المشروع الشامل لتطوير المناهج .
25. إمكانية مراعاة أسس بناء المناهج الفكرية والاجتماعية والثقافية والنفسية والمعرفية والقيمية من خلال الرؤية المقترحة . .
26. إمكانية مراعاة التكامل بين الموضوعات داخل الوحدة الواحدة ومراعاة تكامل جميع الوحدات داخل المقرر الدراسي ومراعاة التكامل بين مقررات الاجتماعيات في حلقات التعليم الثلاث.
27. إمكانية مراعاة التتابع في الخبرات والمعارف والمهارات والاتجاهات في المقرر الواحد وفي جميع مقررات الاجتماعيات .
28. إزالة الحواجز بين المواد الدراسية والحواجز داخل المادة الواحدة وبالتالي تحقيق وحدة المعرفة وتكامل أجزائها مما يحقق التكامل في شخصية المتعلم ويساعده على مواجهة مشكلات الحياة والتكيف معها .
29. إمكانية تنويع الاهتمامات بجوانب النمو المختلفة لدى المتعلمين (المعارف ،30. والميول،31. والقيم،32. والمهارات ،33. والحاجات ،34. والمشكلات ،35. وأنماط التفكير الصحيحة … ونحوه ) مما يقوي وظيفة المادة نحو التعليم والتعلم وخدمة تكيف الطالب مع مجتمعه وذلك من خلال ربط النواحي النظرية بالنواحي العملية وخبرات المتعلمين.
36. توسيع مدارك المتعلمين من خلال إكسابهم خبرات متنوعة ومترابطة في الوحدة الواحدة وفي المقرر الدراسي الواحد .
37. إمكانية تحقيق التكامل في الأهداف والمحتوى والوسائل والأنشطة مع مراعاة الأوزان النسبية بين الوحدات والمقررات .

remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى